أكدت التقارير والمستندات أنه تم توريد كمية كبيرة من طفايات الحريق المضروبة للمستشفى العام بالإسماعيلية، ما دفع إدارة المستشفى لإخفاءها داخل أحد المخازن، لحين إجراء التحقيقات التي لم تبدأ بعد.
وتبين أنه تم توريد حوالي ٣٠٠ طفاية غير مطابقة للمواصفات وزن ٢٠ كيلو، على الرغم من أن المطلوبة من المفترض أن تكون وزن ٥٠ كيلو، كما أن المساحة الشاسعة للمستشفى تحتاج إلى ضعف هذا العدد من الطفايات لمواجهة أية كوارث بالعنابر وغرف المرضى والأطباء والعمليات والمكاتب الإدارية.
وكشفت مصادر داخل المستشفى العام بالإسماعيلية، أن الطفايات التي تم توريدها تحمل اسم شركة كبرى لإنتاج الطفايات، فتم تشكيل لجنة برئاسة المدير الإداري للمستشفى ورئيس لجنة السلامة والصحة المهنية ومسؤول الدفاع المدني والحريق وأمين المخازن وعضو فني وممثل المبيعات بشركة بفاريا.
وأكد تقرير “بافاريا” أن أجهزة الإطفاء جميعها مقلدة ومغشوشة وغير أصلية وليست من إنتاج الشركة، نظراً لوجود لحامات للبدن وتزوير البيانات الخاصة بالشركة وكذلك تزوير شهادة الضمان.