شهدت حركة السفر عبر معبر رفح، بطئًا شديدًا من الجانب المصري؛ الذي أعلن عن “سقوط شبكة الحاسوب” لساعات، قبل أن تعاود العمل.
وقال الصحفي وائل أبو عمر، الموجود في المعبر لـ”رصد”، إن السلطات المصرية سمحت فقط بمرور 3 حافلات (معدل 200 مسافر) منذ الصباح، في حين لم يدخل الجانب الفلسطيني أية حافلة.
وأكد وجود المئات من المسافرين في الحافلات ينتظرون السماح لهم بالسفر، مشيرًا إلى أن أقارب القادمين إلى غزة في انتظارهم منذ الصباح.
فتحت السلطات المصرية، المعبر، بشكل استثنائي لمدة ثلاثة أيام تنتهي غدًا “الإثنين”، وفق ما أكده مدير عام المعابر، ماهر أبو صبحة.
وأوضح “أبو صحبة”، أن 580 مسافرًا غادروا معبر رفح في اليوم الأول “السبت”، فيما وصل قطاع غزة 228 مسافرًا.
وسمحت السلطات المصرية، للمرة الأولى، بدخول أكثر من 4 آلاف طن من الأسمنت، أمس السبت، وتواصل إدخال المزيد اليوم أيضًا؛ تنفيذًا لاتفاق مسبق مع قطر بخصوص إتمام مشاريعها في غزة، كانت أوقفتها السلطات المصرية عقب الانقلاب قبل استئناف دخوله من جديد.