أدان حزب الحرية والعدالة بالأقصر الهجوم الذي تعرّض له معبد الكرنك، غير مستبعدين ضلوع قوات الأمن خلف التفجيرات.
وأكدت أمانة الحزب في الأقصر، في بيان نشرته عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أن حالة الفشل التي تشهدها البلاد بعد انقلاب يوليو ليست قاصرة على المجال الأمني الذي ركز كل جهوده في تعقب شباب الثورة واختطاف الأبرياء واعتقال الشرفاء، وإنما أصبحت حالة عجز كامل تضرب كل شؤون الحياة في مصر فانحدرت الأخلاق، وانهار الاقتصاد وتوقفت السياحة، وصار دم المصريين رخيصاً في الداخل والخارج.
وأكد الحزب أن قائد الانقلاب هو المستفيد الأول والأخير من ترويع الداخل والخارج بإرهاب هو المسؤول عنه، إما إخفاقاً وإما تدبيراً وإما دفعاً للشباب اليائس في ظل جرائم دموية لم تتوقف منذ انقلاب يوليو.
وأضاف الحزب في بيانه: “وفي ظل تحقيقات غير عادلة وغياب منظومة القانون لا نستبعد تورط أجهزته في التغرير أو الدفع بأحد لصناعة تلك الحادثة واستعادة الماضي”.
وشدد الحزب على أن أول خطوات الشعب المصري للخلاص من حكم الفسدة الفشلة هو الوعي التام بمخططاتهم الماكرة لتقسيم الوطن وإشعال نار الفتنة بين المواطنين.