نشرت عدد من وسائل الاعلام أمس، مقطع فيديو لـعبد الله عاصم الباز، الطالب بهندسة السلاب بمحافظة الدقهلية، يظهر فيه لأول مرة منذ اختطافه، من أمام لجنة امتحاناته في 25 مايو الماضي، وهو يعترف بتنفيذه تفجير المحلة في مارس الماضي الذي أسفر عن مصرع 3 أفراد شرطة ومجند بالقوات المسلحة.
وأكدت صفحة “سجنك حرية” المعنية بالدفاع عن حقوق وحريات معتقلي الدقهلية، أن الطالب عُرض على نيابة “المحلة” مساء يوم الإثنين الماضي بدون محامي، ولم تستطع أسرته رؤيته أو معرفة مكان احتجازه حتى اليوم منذ اختفائه.
وبينما أكد عدد من زملائه تعرضه للسحل والضرب والسب أثناء اعتقاله من أمام لجنة امتحاناته بجامعة السلاب يوم 25 مايو الماضي، وقيام قوات الأمن بتجريده من بعض ملابسه وتغمية عينينه وإلقائه في سيارة تابعة لهم.
بينما زعم الخبر المنشور على لسان الداخلية، أن الطالب تم ضبطه أمس من منزله، مما يثير الشكوك حول مكان احتجازه طيلة فترة اختفائه تلك، وتعرضه للتعذيب لإجباره على تصوير هذا الفيديو.
وحملت أسرة عبد الله عاصم، النيابة العامة والداخلية مسئولية أي ضرر يحدث لابنها، منذ اختطافه.