قال محمد الدماطي – المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس مرسي – إن هناك 3 أسباب لتأجيل محكمة جنايات القاهرة الحكم على الرئيس مرسي و165 آخرين في قضيتي التخابر الكبرى وقضية الهروب من سجن وادي النطرون.
وأضاف في تصريح خاص لـ”رصد” : “أول هذه الأسباب أنه تناثرت معلومات بأن رأي شوقي علام مفتي الديار، لم يودع حتى الآن ، وهو ما أجل الحكم بجلسة اليوم..
ثانيا – التدخل السياسي في أحكام القضاء، حيث أكد أن الأوامر جاءت إلى المفتي بتأخير رأيه حتى اليوم، وذلك له علاقة بزيارة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا ، مشددًا في الوقت ذاته على أن يكون رأي المفتي تحت بصر المكمة.
وتابع المتحدث باسم هيئة الدفاع عن مرسي أن السبب الثالث يمكن أن:”يكون رأي المفتي جاء مخالفًا لحكم الاعدام الذي أصدرته المحكمة في بعض القضية، وهو ما دفع المحكمة لتأجيل القضية للتداول، وذلك للتشاور في حكم أقل من الاعدام”.
وبين الدماطي الرأي القانوني في رأي المفتي ، حيث ذكر أن “المفتي في أحكام الاعدام عليه أن يصدر رأيه في أي حكم اعدام ، وللمحكمة الحق في الأخذ به أورده”.
وذكر الدماطي مثالًا في الأخذ برأي المفتي ، للمستشار محمد ناجي شحاته ، حيث قضى بالإعدام على عدد من معارضي حكم العسكر ، إلا أن المفتي جاء قراره بالسلب ، فتم تداول القضية مرة آخرى وخفف الحكم للمؤبد.
وأردف الدماطي :” سيتم الطعن على هذه الأحكام فور وضع حيثيات الحكم أمام محكمة النقض ، ولدينا أمل كبير أن يتم نقض جميع هذه الأحكام أمام المحكمة”.
واختتم الدماطي تصريحاته قائلًا : “الرئيس مرسي يرفض المحاكمة ولا يعترف بشرعية المحكمة ، لكننا سنطعن على الحكم لآن المحكمة لم تأخذ بما قدمناه لها ، وعدم توافقها في حكمها مع صحيح القانون”.
كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، قررت مد أجل الحكم في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ”التخابر” و”وادي النطرون”، وذلك للنطق بالحكم بجلسة 16 يونيو لإتمام المداولة
