أكد السيناتور الجمهوري، مارركو روبيو، ضرورة أن يشمل التحالف ضد داعش دولا جديدة، مثل مصر والأردن ودول الخليج العربي وكذلك تركيا.
وفي المقال المنشور بجريدة “الواشنطن بوست”، أكد الكاتب فشل السياسة الخارجية للرئيس أوباما في الحرب ضد داعش في ضوء سقوط مدينة الرمادي، ولكن الوضع الحالي أخطر من النتائج العكسية لفشل سياسات أوباما في الشرق الأوسط.
واستعرض الكاتب مظاهر فشل السياسة الخارجية لأوباما، حيث صارت منطقة الشرق الأوسط أقل استقراراً، مقارنة بالوقت الذي أتى فيه أوباما إلى البيت الأبيض، حيث كانت سوريا والعراق أكثر استقراراً، والبرنامج النووي الإيراني لم يكن بهذا التقدم، وتنظيم الدولة لم يكن قد وجد بعد.
واعتبر الكاتب انسحاب القوات الأمريكية من العراق هو تجسيد لهذا الفشل إلى خلق فراغاً قامت التنظيمات الإرهابية السنية والشيعية بملئه، والتي ازدهرت في ظل الغياب الأمريكي.
وأوعز الكاتب ازدياد قوة تنظيم الدولة والقاعدة في العراق إلى الظلم الواقع على السنة من الطوائف الشيعة، وكذلك الأمر في سوريا حيث يمارس العلويون التمييز ضد السنة، وكلا النظامين مدعوم من إيران.
وعلى الجانب الآخر من تنظيم الدولة والقاعدة هناك إيران الراعي الرائد للإرهاب، والتي تهدف إلى بسط نفوذها في المنطقة وتصدير الثورة الإيرانية إلى الدول الأخرى، وقامت باستغلال ضعف النفوذ الأمريكي في المنطقة، وفرضت نفوذها في كل من العراق وسوريا واليمن ودول أخرى.
ووضع الكاتب عدة حلول على الإدارة الأمريكية اتخاذها لإعادة الدور الأمريكي الريادي في المنطقة وهزيمة تنظيم الدولة.
كما أكد ضرورة عدم توقيع اتفاق أمريكي مع إيران حول برنامجها النووي ليس في صالح الولايات المتحدة، فتوقيع مثل هذا الاتفاق سيمكنها من الحصول على مليارات الدولارات، مما سيوفر دعما أكبر للإرهاب، وهذا ما سيقوض استقرار العراق.
كما أضاف يجب منع دول أخرى بالمنطقة مثل ليبيا من التحول إلى دول فاشلة، وهي البيئة الخصبة لظهور التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم الدولة والقاعدة.
وختم الكاتب قائلاً “بالرغم من التحديات الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط فإننا ما زال لدينا القدرة لهزيمة الأعداء، ولكن هذا ما سيتطلب إجراءات حاسمة من الإدارة الأمريكية قبل أن تتجه الأمور للأسوأ”.