قال أحمد بان، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان المسلمين تمر بأعنف أزمة لها منذ تأسيسها، وسط انقسامات واضحة داخل هيكلها التنظيمي، وإن النظام الحالي ينتظر ويترقب نتائج الانقسامات، لبدء عملية المصالحة والحوار.
وأضاف بان، وهو إخواني منشق، في تصريحات على فضائية “الغد العربي”، أن الجماعة تنقسم حول تيارين، الأول يرى انتهاج السلمية وعدم غلق باب التفاوض مع الدولة، أما الثاني فينتهج التصعيد لأقصى حد.
وأشار إلى أن المصالحة الوطنية يجب أن لا تختزل في الحديث عن الإخوان المسلمين فقط، حيث إن هناك الكثير من القوى السياسية تحتاج إلى المصالحة.
وتابع أن البلاد تشهد واقعا سياسيا تكثر فيه الحلول الأمنية، وأن جماعة الإخوان عددهم 250 ألف عضو، خرج منهم جزء كبير من المشهد منذ البداية، حسب قوله.