أعلنت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، فى مؤتمر صحفي اليوم السبت، بمقر الحزب المصري الديمقراطي، بوسط البلد، عن المبادئ المركزية للحملة فى مصر.

وأصدرت الحملة بيانًا لمقاطعة إسرائيل ومقاطعة شركة أورانج موبينيل حيث في عام 1998 تم توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الاتصالات الفرنسية والتي تمتلك 98%من أسهم شركة موبينيل وبين شركة الاتصالات الإسرائيلية لاستخدام العلامة التجارية إلى أورانج 

وبعد توقيع هذة الاتفاقية ساهمت شركة أورانج في انتهاكات الاحتلال حيث قامت الشركة الاتصالات الإسرائيلية بارتن ببناء أبراج اتصال ومحطات إرسال واستقبال على مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وهضبة الجولان و تمتعت الشركة بتحكم اسرائيل في حوالي 59%من الضفة الغربية لفرض خدمتها على الفلسطينيين واحتكار السوق ولم تقتصر الشركة على ذلك فقط بل دعمت وحدتين للجيش الإسرائيلي وهي وحدة دبابات ونقل الجنود والأخرى وحدة تدعى شاتشار وهي وحدة استخبارية كما قدمت خدمات مجانية للجنود الذين شاركوا في العدوان الأخير على غزة .

كما دعت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، لمقاطعة شركة موبينيل، وأكدت أنها مستمرة حتى تنهي اتفاقيتها مع الشركة الإسرائيلية.

وقال أحمد الشريف، عضو الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، إن المبادئ تتمركز على مساندة الشعب الفلسطيني، وتثمن التحركات التي تمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه، وإقرار عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم، كما تثمن التضامن الفعال من شعوب العالم مع الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني من خلال المشاركة بحملة BDS.

وتابع، “تهدف الحملة لتوسيع قطاعاتها الشعبية وتوسيع عملها على مستوى العالم، واعتماد المقاطعة كأسلوب مواجهة سلمى، مؤكدا دعم الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة ضد الكيان الصهيوني بكافة السب وحتى المقاومة المسلحة، وأعلن أنه من ضمن الآليات التفاوض مع شركات التعاون والمصالح مع الكيان الصهيوني في مقابل إلغاء مقاطعة تلك الشركة، موضحا أن رفض الشركات المفاوضات وسحب استثماراتها وتعاونها مع إسرائيل يعنى استمرار المقاطعة”.