“جيفارا مات”.. “بقرة حاحا”.. “أنا مابخفش”.. “كلب الست”.. “مصر ياما يا بهية” قصائد تركت علامة في قلب المصريين.. إنها من كلمات شارع العامية الراحل “أحمد فؤاد نجم” أو “عم أحمد” كما يحب أن يناديه به المصريون.
وفي ذكرى ميلاد “الفاجومي” وهو لقب آخر أطلق عليه، نلقي ضوء على حياته وإنجازاته.
“فيه قوة تسقط الأسوار”، هكذا قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون، وأسماه الدكتور علي الراعي الشاعر البندقية.
ويرى “عم أحمد” أن “العامية أهم شعر عند المصريين لأنهم شعب متكلم فصيح وأن العامية المصرية أكبر من أن تكون لهجة وأكبر من أن تكون لغة”.
عمل نجم موظفاً في مصلحة سكة الحديد من 1951 إلى 1956 ثم نقل إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، ثم إلى النقل الميكانيكي في العباسية.
تعرف إلى عمال المطابع الشيوعيين في مدينة فايد على قناة السويس، وشارك في التظاهرات التي اندلعت سنة 1946.
ترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع اسم الملحن والمغني الشهير الشيخ إمام، إذ اشتركت أشعار نجم مع غناء إمام كإحدى وسائل التعبير عن غضب الشعب المصري من النظام بعد نكسة يونيو 1967، وأبرز قصائده مع الشيخ إمام .. “بقرة حاحا”، “جيفارا مات”، “رجعوا التلامذة”.
و تعاون الراحل مع المطربين محمد منير، علي الحجار، محمد الحلو، مدحت صالح، الذين غنوا العديد من أشعاره.
و حصل الشاعر الراحل على المركز الأول في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي.
عام 2013 فاز بجائزة الامير كلاوس (Prince Claus Awards) الهولندية وهي من أرقى الجوائز في العالم ولكن وافته المنية قبل استلامها ببضعة أيام.
وألف نجم العديد من الأغاني، التي تعبر جميعها عن رفضه للظلم وحبه الفياض لمصر واستيعابه الكامل للواقع الأليم، من بين من غنوا أغانيه السوري بشار زرقان الذي ربطته به علاقة عمل استمرت لسنوات، وسجلوا معا ألبوم (على البال).
تزوج “نجم” مرات عديدة وله ثلاثة بنات هن “عفاف”، و”نوارة”، و”زينب”، ولديه 3 أحفاد.