قتل 12 من معارضي العسكر خلال الـ10 أيام الماضية، بأسباب مختلفة على يد قوات الآمن التابعة لداخلية الانقلاب، حيث كان عدد منهم بحوزة الداخلية.
البداية جاءت بعد وفاة الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق وأحد معارضي العسكر، بسبب تدهور حالته الصحية والإهمال الطبي بحبسه الانفرادي بسجن العقرب شديد الحراسة.
وبعدها بأيام، نفذ قطاع مصلحة السجون حكم الإعدام على 6 من معارضي العسكر في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “عرب شركس”، في قضية شابها الكثير من العوار القانوني بحسب حقوقيين، حيث تضمنت قائمة من تم تنفيذ الحكم ضدهم كلا من: “عبدالرحمن سيد، خالد فرج، هاني عامر، محمد علي، إسلام سيد، محمد بكري”.
أما الواقعة الثالثة، فكانت اعتداء الأمن الإداري بجامعة القاهرة على الطالب بكلية العلاج الطبيعي أنس المهدي، لتوافيه المنية على إثر هذه الإصابة.
فيما جاءت الواقعة الرابعة متمثلة في تصفية “سعيد سيد أحمد”، وذلك أثناء اعتقاله من منزله بالعمرانية.
والواقعة الخامسة كانت الأغرب ، بحسب مراقبين وهي للطالب “إسلام صلاح عطيتو”، وذلك بعد اعتقاله من لجنة امتحانات كلية الهندسة، حيث كان إسلام طالبًا بالفرقة الرابعة بالكلية، ليعثر على جثته بالصحراء، ليخرج بيان الداخلية مؤكدًا مقتل قاتل أحد ضباط الشرطة لديه خلال تبادل إطلاق النار مع الداخلية بالتجمع الخامس أثتاء اختباءه في أحد الأودية الجبلية، وهو ما نفاه زملاءه، وأسفر عن استقالة اتحاد طلاب كلية الهندسة بسبب تلك الواقعة.
الواقعة السادسة، كانت بتصفية “سيد عبدربه” أحد معارضي حكم العسكر، وذلك أثناء التحقيق معه وتعذيبه داخل قسم المطرية، الذي قتل بداخله العديد من معارضي العسكر بعد تعذيبهم، كان أبرزهم المحامي كريم حمدي.
وأخيرًا مقتل “أحمد حفناوي” الذي يبلغ من العمر 15 عامًا، وذلك بعد إصابته بطلق ناري في الظهر بـ”ناهيا” في الجيزة أثناء تظاهره ضد حكم العسكر.
