دعا مصطفى البدرى، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، المتظاهرين في الشوارع إلى التصعيد الحقيقي، خاصة بعد الأحكام الصادرة صباح السبت بحق الدكتور محمد مرسي، ومحمد بديع مرشد الآخوان وآخرين، ملوحًا باقتحام السجون وتحرير المعتقلين وعلى رأسهم مرسي.
وقال البدرى، فى تصريحات لشبكة “رصد” الإخبارية، إنه كان يتوقع الأحكام، حتى يكون بيد السلطة العسكرية أوراق أكثر للضغط على قادة الحراك المتواصل منذ انقلاب يوليو، وكذلك لاستغلالها عند حدوث أي مفاوضات لتحقيق مكتسبات في مقابل إسقاط هذه الأحكام.
وأكد أن القضاء المصري يؤكد ثلاثة أمور، أولها عداؤه لثورة يناير بكل تفاصيلها، وثانيها أنه مجرد لعبة بيد السلطة العسكرية، وثالثها أنه لا علاقة له بالقوانين ولا قواعد المحاكمات العادلة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة قضت بإحالة أوراق مرسي و107 آخرين -بينهم عناصر من حركة حماس وحزب الله- إلى مفتي الجمهورية في القضية المعروفة إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون.
ومن أبرز المحالين إلى المفتي مرشد الإخوان محمد بديع وقيادات بالإخوان وهم، رشاد البيومي وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد البلتاجي، فضلًا عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، وبعض الشخصيات الفلسطينية ممن قضوا نحبهم قبل ثورة يناير بثلاثة أعوام.
كما قررت المحكمة ذاتها إحالة أوراق 18 شخصًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية التخابر إلى المفتي، أبرزهم خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، ونجله، ومحمد البلتاجي ومحمود عزت وصلاح عبد المقصود.