قال عصام شيحة – عضو الهيئة العليا لحزب الوفد – إنهم سعوا بكل جدية للتحاور مع الدكتور البدوي للتغيير من سياسته “المشينة”، وإعلاء مصلحة الوفد، ولكنه كان مُصرًا على التعامل مع الحزب بالفردية .
وطالب شيحة البدوي “متحديًا”، بتقديم كشف حساب من البنوك في اليوم الذي تسلم فيه راية الحزب في الـ 28 من مايو عام 2010، مؤكدًا أن الحزب على شفى إفلاس مالي، لافتًا إلى أن الأوراق التي تخرج من الحزب غير رسمية وغير موثقة.
وأكد شيحة – خلال كلمته بمؤتمر جبهة الإصلاح، المنعقد بجمعية المحاربين القدامى – أن البدوي زوّر في اللائحة الداخلية للحزب من أجل مصلحته الخاصة، على الرغم من أن التعديل في اللائحة لايتم إلا بدعوة خاصة للجمعية العمومية وبحضور نصاب قانوني خاص وهذا لم يحدث.