أعلنت السعودية قبل قليل عن تحريك عدد من الفرق العسكرية من مختلف الأسلحة وحشدها على حدودها مع اليمن، وأعلن قائد القوة الضاربة في الجيش السعودي أنها مكونة من فرق الصاعقة والمظلات بشكل أساسي.
ووفق صحيفة “الشرق” السعودية فإن قوات النخبة التي تحركت باتجاه الحدود السعودية اليمنية يتكون تسليحها الأساسي من أسلحة متوسطة وثقيلة، إضافة إلى مدافع الهاون والآليات المدرعة إلى جانب فرق من قوات النخبة.
ويوجد بالسعودية الآن قوات برية من فئة النخبة من كل من السنغال وماليزيا، حيث أرسلت السنغال الأسبوع الماضي نحو 2100 جندي سنغالي ليكونوا تحت تصرف القيادة السعودية، كما أعلنت مواقع سعودية بالأمس وصول طلائع قوات النخبة الماليزية إلى أحد المطارات العسكرية في العاصمة الرياض.
كان الملك سلمان قد أصدر أوامره قبل أسابيع بتحريك قوات من “الحرس الوطني” السعودي باتجاه الحدود اليمنية، وخاصة بعد وصول عدد الجنود القتلى من قوات حرس الحدود إلى ستة أشخاص، وكان المتحدث باسم عاصفة الحزم أعلن قبل أيام أن منطقة صعدة تعتبر بالكامل منطقة عمليات بالنسبة للسعودية.