أصبح الملياردير الصيني “لي جينيوان”، حديث أهل مدينة باريس الفرنسية، وذلك بعدما نقل على متن 26 طائرة 6400 من موظفيه عبر العالم، ليمضوا معه عطلة يومين في باريس، ومثلهما في ريفييرا “الكوت دازور” عند ساحل فرنسا الجنوبي في البحر الأبيض المتوسط، احتفالًا بمرور 20 عامًا على تأسيسه شركة اسماها Tiens ، والتي تهتم بتنشيط تكنولوجيا الزراعة والغذاء والفنادق والخدمات المالية.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الموظفين تم توزيعهم على 140 فندقًا، مخصصًا لهم 146 حافلة للتجول في عطلتهم، مع 15 مليون دولار للتكاليف.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن “جينيوان” البالغ عمره57 عامًا، هو في الدرجة 24 بين أغنى أصحاب المليارات في الصين.
واستعان الملياردير الصيني بشركة اسمها Beijing UTour لتنظيم عطلته التي أرادها أن تكون حديث وسائل الإعلام.
وحجزت الشركة للموظفين 7600 مقعد في قافلة من 12 قطارًا نقلتهم من باريس إلى مدينة نيس في الريفييرا الفرنسية، بعد أن اضطرت الشركة الوطنية للسكك الحديد المعروفة اختصارًا بأحرف SNCF في فرنسا، إلى إضافة قطارين آخرين على ما لديها، مع طاقمين بشريين خاصين للخدمة، لنقلهم إلى عطلة اعتبرتها وسائل الإعلام الفرنسية أكبر ما شهدته دول أوروبا، وربما دول العالم، من العطلات دفعة واحدة تقوم بها شركة خاصة.
ووصل خبر العطلة إلى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، فوجه للملياردير شخصياً “بطاقة تحية”، واستقبله في مكتب الوزارة، حيث هنأه وشكره على قضاء عطلته التاريخية في فرنسا الضاربة الرقم القياسي بعدد السياح الذين بلغوا 83 مليونًا العام الماضي، وفق إحصاءات الأمم المتحدة، فيما يزيد الرقم الفرنسي 7 ملايين بإحصاءاته السياحية، قائلاً إنهم ينفقون 177 مليار دولار، أي 7% من إنتاج فرنسا القومي.
وأكبر فاتورة دفعها لي جينيوان لمدعويه كانت أكثر من 5 ملايين دولار عن 30 ألف ليلة أمضوها بالفنادق في 4 أيام، إضافة إلى منحه كلا منهم 500 دولار لمصاريف نثرية خاصة، أي 3 ملايين و200 ألف للجميع، إلى جانب ثمن تذاكر الطائرات، وتقدير مجموعها مليونان و500 ألف تقريبًا.