في واقعة غير متوقعة، أنهت وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، تعاقد كل المدرسين والموظفين العاملين بها، والمتعاقدين مع الوزارة منذ عام 2009 حتى عام 2014.
كانت وزارة التربية والتعليم، قد وعدت بتعيين عدد أكبر من الشباب وتوفير فرص عمل، إلا أن ما حدث جاء على العكس مما وعدت به تمامًا.
شبكة “رصد” قابلت مجوعة من هؤلاء المدرسين، واستمعت إلى شكواهم، يقول وليد أحمد – أحد المدرسين المفسوخ تعاقدهم – “بدأت الأزمة منذ شهر تقريبًا حيث أصدرت الوزارة قرارًا بفسخ تعاقد المتعاقدين بالوزارة منذ عام 2012، وبالفعل لم يتم تقاض مرتباتهم منذ شهر، لكن الأزمة اشتدت هذا الشهر حيث فوجئ كل العاملين، مدرسين وموظفين وعمال، من المتعاقدين في كل السنوات منذ عام 2009 حتى عام 2014 ومنذ بداية مايو حتى الآن بعدم تقاضي مرتب شهر أبريل” .
وأضاف “حينما تجمعنا في الإدارة التعليمية للمطالبة بحقوقنا وجدنا تحذيرات وإنذارات من الإدارة والمديرية بالتخويف من قدوم قوات من الأمن الوطني لانهاء الموضوع وفض تجمعات المدرسين”.
فيما تساءل محمد كارم، أحد المدرسين، “هل هكذا يتم التعامل مع المدرسين المسؤلين عن تنشئة الأجيال؟ ولمصلحة من؟ وهل أموال مصر لا تمنع إلا عن المدرسين؟”.
ويصرخ عبد الهادي، أحد العمال المفصولين، أي حد يعمل أي حاجة، انقذونا الله يخليكم احنا ماعندناش مصدر رزق تاني، حد يوصل صوتنا للمسؤولين”.