طالب مؤسس مبادرة مساعدة الشباب أشرف شندي ، بالتركيز على التعليم الصناعي لأنه يعد الركيزة الأساسية التي تتقدم بها الصناعة في مصر منبهًا إلى أن الصناعة على وشك الإنهيار لقلة الأيدي العاملة وقله أجورها.
وأضاف في بيان صحفي تلقت رصد نسخة منه أن الكثير من الشباب ابتعدوا عن التعليم الصناعي بسبب نظرة المجتمع السيئة له.
ولفت شندي إلي أن هناك الاف الخريجين من الجامعات دون عمل ،ولكن ينظر إليهم مجتمعيًا على أنهم أفضل من الحرفيين ، لافتًا إن المنظومة التعليمية في مصر تحتاج إلى التطوير وتغيير النظرة إلى الصناعيين والعمل على إنشاء جامعات صناعية في مصر لإنقاذ الصناعة .
وكان شندي قد أكد في تصريحات سابقة له ابريل الماضي أن المبادرة تهدف في الأساس الأول إلى العمل على الخروج من الأزمة، عن طريق توفير كل احتياجات الشاب في الزواج، مشيرًا إن قطاع صناعة الأثاث يعد من أهم القطاعات الصناعية التي يحتاجها الشباب المقبل على الزواج.
وقال إن المبادرة تقوم على توفير كل ما يحتاجة الشباب من أدوات بسعر التكلفة، ما يجعل هناك حالة من التجارة في السوق بين البائع وبين المشتري وهو الشاب الذي لن يتكلف سوى سعر الخامات المصنعة فقط وبالتالي تحل جزء كبير من الأزمة إضافة إلى توفير فرص عمل بشكل أكبر للشباب.