في يومٍ واحدٍ طالعتنا الصحف بتصريحات متناقضة لحكومة محلب، ففي الوقت الذي صرح فيه وزير السياحة خالد رامي في لقاء منشور له اليوم بأن الوضع الأمني مطمئن في مصر، معربًا عن استبشاره وتفاءله بما هو قادم، جاءت تصريحات رئيسه بالحكومة المهندس إبراهيم محلب لتهدم ما قال، إذ صرح الأخير بأن مصر تعيش إضرابات شديدة وأزمات يومية.
وقال خالد رامي، وزير السياحة بحكومة إبراهيم محلب، في مقابلة مع “CNN” بالعربية، إن الوضع الأمني مطمئن، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة لجذب 20 مليون سائح في 2020.
وأضاف “أبرز التحديات التي تواجه حركة السياحة هو زيادة عدد السائحين وزياردة الحملات والعلاقات العامة والاتصالات في الأسواق الكبيرة المصدرة للسياحة في مصر”.
وتابع “نحن على اتصال دائم مع منظمي رحلات الأجانب لمصر”.
على النقيض من التصريحات السابقة لوزير السياحة المصري، كشف إبراهيم محلب، رئيس الحكومة، اليوم خلال الاحتفالية التي نظّمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر تعيش فترة شديدة الاضطراب، وتواجه أزمات يوميًا، لكنها ستخرج من تلك المرحلة أكثر قوة وبأسا، بعزم وصلابة شعبها وقياداته، على حد قوله.
يأتي ذلك في الوقت الذي استنجد فيه عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، بالولايات المتحدة لدعمه في توفير الأمن، إذ دعا الدول الصديقة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى ضرورة القيام بمساندة مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وحسب البيان له أمس، أشار السيسي إلى ضرورة قيام الدول الصديقة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بمساندة مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ودعم الجهود المصرية الرامية إلى مواصلة عملية التنمية وتوفير الأمن للشعب المصري، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها، حسب البيان.