انتابت حالة من السخط المواطنين في محافظة بورسعيد، بعدما أشيع عن استغلال قاعات “معسكرات الشباب” بالمحافظة في الدروس الخصوصية، وهي القاعات التابعة لمديرية الشباب والرياضة، وأكد ذلك بعض الطلاب ببورسعيد في تصريحات خاصة لشبكة “رصد” الإخبارية.
وقال “خالد” طالب، إنه يأخذ درسا خصوصيا داخل إحدى قاعات معسكرات الشباب ببورسعيد، وإن الوضع داخل قاعات معسكرات الشباب ببورسعيد لا يعجب الطلاب.
وأضاف أن القائمين على قاعات معسكرات الشباب ببورسعيد في أثناء العام الدراسي يعتبرها المدرسون ضمن أملاكهم، إذ يقوموا بتأجيرها طوال العام الدراسي.
الأمر ذاته أكده “حسام”، طالب، حيث قال إنه يأخذ درسا خصوصيا داخل إحدى قاعات معسكرات الشباب.
ولم تصل الأمور إلى هذا الحد فقط، وإنما اشتهر “المعسكر الدائم للشباب- أحد معسكرات الشباب ببورسعيد” بتحويل إحدى قاعاته إلى قاعة أفراح تسمى بـ”البوريفاج”.
قاعة “البوريفاج” شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، ربما لرخص أسعارها، وتجاوز الأمر ذلك حيث حلت يافطة “البوريفاج” محل يافطة “المعسكر الدائم للشباب”.
ويقول “حازم”، أحد المواطنين، إن قاعات معسكرات الشباب ببورسعيد ليس من دورها أن تستغل للدروس الخصوصية وللأفراح.
وأضاف أن معسكرات الشباب ببورسعيد هي مخصصة للشباب، وليس لتكون سنترا للدروس الخصوصية أو لتكون إحدى قاعاتها قاعة أفراح.
وقال “منصور” إنه غير موافق على أن تستغل العديد من قاعات معسكر الشباب ببورسعيد للدروس الخصوصية ولقاعة أفراح، وأضاف أنه يجب أن يفضل المدرسون مصلحة الشباب على مصالحهم الشخصية.
وقالت “كوثر” إنها لا تقبل أن تستغل العديد من قاعات معسكر الشباب ببورسعيد للدروس الخصوصية ولقاعة أفراح، وأضافت أنها تتساءل: “لماذا يصمت ويسكت المسؤولون ببورسعيد على هذا الوضع؟!”.
