وسط حالة من السخط بين أصحاب المستودعات ومحطات البنزين، دار اجتماع بين إدارة شعبة المواد البترولية بالغرف التجارية بالفيوم، مع إدارة الشعبة العامة لمناقشة تطبيق المنظومة الجديدة للتوزيع بالكروت الذكية.
وحذّر أصحاب المحطات بالفيوم، الوزارة من تطبيق المنظومة بدون العرض والنقاش مع إدارت الشعب؛ أسوة بما حدث في تطبيق المنظومة على أصحاب المخابز؛ مؤكدين أن ذلك سيسبب حالة غضب بين أعضاء الشعبة.
وقال أحد أعضاء الشعبة لــ”رصد”: إنهم طالَبوا وزارة التموين باستبدال حصة “بنزين 90” التي تم إلغاؤها، بحصة من بنزيني “92” و”80″؛ لسدّ احتياجات المواطنين من المواد البترولية.
واشتكى أعضاء الشعبة من عدم التوزيع العادل للحصص البترولية على المحافظات؛ مطالبين الوزارة بإعادة النظر في ذلك، وإعادة توزيع الحصص بما يناسب احتياجات المواطنين؛ مؤكدين أن الحصص الحالية لا تلبّي الاحتياجات الخاصة بهم.
وحول موضوع قرب موسم الحصاد، اقترح أعضاء الشعبة، السماح للفلاحين بتعبئة المواد البترولية من المحطات في جراكن؛ لعدم تكدس الآلات الزارعية أمام المحطات، وهو ما يسبب اختناقات مرورية وزحاماً شديداً لا يعطي للمواطن العادي الفرصة في التزود من الوقود في ذلك الوقت؛ بسبب امتلاء المحطات بالآلات الزراعية،.
بينما قوبل الاقتراح باعتراض من العقيد محمد إلهامي، رئيس مباحث التموين في المحافظة، الذي اعتبر أنها فرصة لأصحاب المحطات بسرقة المواد البترولية وبيعها في السوق السوداء.