تنطلق، الأربعاء المقبل، فعاليات تمرين لقوات الطوارئ الخاصة السعودية، ومن المقرر أن يتم خلاله التدريب على فرضيات التصدي لـ”هجمات مسلحة لمجموعات إرهابية”.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن التمرين سينطلق تحت رعاية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، وزير الداخلية، وبحضور عدد من قادة الأمن العرب من دول الإمارات وعمان والأردن ومصر والسودان والبحرين وقطر والكويت وفلسطين، وعدد من الدول الإسلامية.
وأشارت إلى أن التمرين، الذي يحمل اسم “صولة الحق 7” في محافظة ضرما (على بعد 60 كم غرب مدينة الرياض)، سيقدم “عدداً من الفرضيات المتميزة، تتضمن عدداً من المهارات التدريبية التي يتلقاها منسوبو قوات الطوارئ، مثل عمليات الاقتحام والتصدي للمطلوبين، وفرضيات التصدي لهجمات مسلحة لمجموعات إرهابية”.
كما سيتم خلال التمرين أيضاً التدريب على عدد من تكتيكات الرماية والقنص المهاري لأفراد قوات الطوارئ الخاصة، إضافة إلى استخدام الطائرات العمودية المتنوعة في هذه المهمة التي تظهر الجاهزية التامة والأداء العالي لجميع المشاركين، والدقة في تنفيذ المهام بكل اقتدار، وفقاً للمصدر ذاته.
وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة، اللواء خالد بن قرار الحربي: “إننا نسعى دائماً للوصول لأرقى مستوى من التدريب والتنفيذ، وهدفنا أن نكون أفضل قوة لمواجهة كل من يستهدف هذا الوطن بسوء، وقد تحقق المأمول، لكن الطموح أن نكون الأفضل دوماً”.
وتابع: “نحن لا نرضى أن نقف عند حد معين، بل نسابق التطور ونسعى للريادة، وهدفنا أن تكون قدرات قوات الطوارئ الخاصة على أعلى مستوى، ونحن نسير على ذلك الهدف بكل اقتدار وحرفية عالية بدليل ما ننفذه من فرضيات بإتقان عال”.
وقوات الطوارئ الخاصة هي قطاع تابع لوزارة الداخلية تحت جناح الأمن العام، وتستخدم في عمليات حفظ النظام، وإنقاذ الرهائن والمخطوفين ومقاومة الاعتصام، ومكافحة شتى أنواع الإرهاب والتخريب، كما تقوم بمهام أخرى حسبما تقتضيه التكليفات الرسمية.