قالت منظمة العفو الدولية: إن السلطات المصرية تستخدم المحاكم لكبت الصحافة، وأدرجت في تقرير لها، الأحد، أسماء 18 صحفيًّا وإعلاميًّا سُجِنوا، وعشرات آخرين يواجهون تحقيقات جنائية.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها: إن عدة صحفيين احتُجِزوا منذ فترات طويلة دون توجيه اتهامات لهم، أو إجراء محاكمات؛ ومن بينهم مصور مصري يُعرف باسم “شوكان”، محتجز منذ أكثر من 600 يوم.
وقالت منظمة العفو: “في مصر اليوم أي شخص يتحدى الرواية التي تروّج لها السلطات رسميًّا أو ينتقد الحكومة أو يكشف انتهاكات حقوق الإنسان معرض لخطر الزج به في السجن، وغالبًا ما يُحتجز لأجَلَ غير مسمى دون اتهام أو محاكمة أو احالته للقضاء بتهم ملفقة”.
ومن بين الحالات الأخرى التي أشار إليها تقرير منظمة العفو: حُكم صدر بالسجن 25 عامًا على 14 صحفيًّا وإعلاميًّا الشهر الماضي، بتهمة نشر معلومات كاذبة والتحريض على العنف.
وقالت منظمة العفو: إن معظم الإدانات تفتقر إلى الأدلة، واعتمدت فقط على شهادات قوات الأمن.
وأضافت أنه منذ منتصف 2013 قُتل ما لا يقل عن ستة صحفيين، أثناء تغطيتهم احتجاجات في مصر، بِيَد قوات الأمن أو خلال اشتباكات بين المتظاهرين.