استنكر الداعية الإسلامي د. يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- ممارسات قوات الجيش فى محافظة شمال سيناء، والتى تتزامن مع احتفالات ذكري تحرير أرض الفيروز، مؤكدًا أنه فى الوقت الذى خصص فيه الرئيس محمد مرسي المليارات لتنمية سيناء؛ خصص “الانقلاب” أضعافها من أجل تهجير شعبها.
وقال القرضاوي -فى تغريدة له عبر موقع “تويتر”-: إن الرئيس محمد مرسي خصص خمسة مليارات جنيه لتنمية سيناء وتوفير سبل الحياة الكريمة لأهلها، في الوقت الذي خصص فيه الانقلاب أضعاف هذا المبلغ لتهجير شعبها وقتل أبنائها.
وأضاف رئيس اتحاد علماء المسلمين: “في ذكرى تحرير سيناء، يتم استهداف أبنائها بالقتل والتعذيب والتشريد، وهدم منازلهم، والتعتيم على تلك الجرائم”، واستطرد: “لكم الله يا أهل سيناء”.
يشار إلى أن قوات الجيش والشرطة تشن عمليات عسكرية وتهجير قسري وحملات مداهمات واسعة بحق أهالي الشريط الحدودى المتاخم لقطاع غزة ومناطق الشيخ زويد ورفح وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء، منذ الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير، تحت ذريعة محاربة الإرهاب.