استقال 80% من العاملين بقوات الشرطة في بلدة بارما بولاية ميسوري الأمريكية بعد فوز امرأة سوداء بمنصب عمدة البلدة الصغيرة، وهو ما يكشف عن عنصرية منظومة الأمن في أمريكا؛ حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
كما استقال أيضا المدعى العام لبارما ورئيس إدارة تنقية المياه قبل أن تتسلم السيدة السوداء مهام منصبها بشكل رسمي في محاولة لخلق فراغ فى الإدارة التنفيذية وإحراج العمدة الجديدة كما يؤكد مراقبون.
ولم يكشف أفراد الشرطة المستقيلين عن أسباب استقالتهم حتى الآن بينما رجح ادعى بعض رجال الشرطة آخرون أن الاستقالات ترجع إلى أسباب تتعلق بمعايير السلامة.
ولم يعر أهالي بارما اهتمامهم بالاستقالات الجماعية مشيرين إلى أن البلدة لا تحتاج إلى العديد من أفراد الشرطة خاصة أن عدد سكانها لا يتخطى الـ740 مواطنا، وهو ما يجعلهم لا يقلقون بشأن الحالة الأمنية.