اسقطت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية، تهم الفساد بحق القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، بحسب ما أعلن أحد محاميَه ، حيث كان دحلان قد فصل من حركة فتح بعد اتهامه بقضايا فساد وقتل، كما تم رفع الحصانة البرلمانية عنه.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، فقد بدأت التحقيقات مع دحلان منذ ديسمبر من العام الماضي، وتم الحكم عليه في مارس الماضي غيابيًا بالسجن لمدة عامين، ما منعه من دخول الأراضي الفلسطينية، حيث يقيم منذ 2011 وحتى الآن في دولة الإمارات.
وكان فريق الدفاع عن دحلان منذ بدء محاكمته يندد بما وصفه بـ”المهزلة”، واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس باستغلال القضاء لتحقيق مكاسب سياسية، ولكن وبعد هذا الحكم أشاد الفريق الدفاعي عن دحلان بالقضاء الفلسطيني وشجاعة القضاة.
ويعتبر “دحلان” مقربًا من الولايات المتحدة، وسبق أن تسلم مسؤوليات أمنية داخل حركة فتح والسلطة الفلسطينية، وحملته حركة فتح مسؤولية الفشل في الوقوف بوجه حركة حماس التي قامت بعملية اسمتها “الحسم العسكري” عام 2007 والتي غادر دحلان القطاع على إثرها.