في تصريح أعقب استنكار وزير الخارجية السعودي لقيام روسيا بتزويد نظام الأسد بالسلاح لقتل الشعب السوري، أكد ناطق الرئاسة الروسي عدم فرض أي حظر أو قيود على التعاون العسكري التقني بين روسيا وسوريا.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسي، في رد له على سؤال وجهه له صحفيون، عن قيام روسيا بتوريد الأسلحة لسوريا، وفقا لما قاله بشار الأسد: "ما فتئت موسكو تؤكد انعدام أي نوع من الحظر على التعاون العسكري التقني (مع سوريا)"، حسبما ذكر "الخليج أون لاين".
وأضاف: "بالتالي لا مكان للحديث عن أي قيود قانونية"، لتصدير الأسلحة إلى نظام الأسد، حسب قوله.
وأعربت الولايات المتحدة وإسرائيل مرارا عن قلقهما من إمكانية توريد منظومة صواريخ إس 300 الروسية لدمشق، وهو ما ترد عليه روسيا دائما بالتأكيد أنها لا تخرق مبادئ القانون الدولي، على اعتبار أن ما تورده لسوريا هو سلاح دفاعي.