يعاني الفلاح المنوفي من تلوث المياه المستخدمة في ري أراضيه الزراعية، مما يؤثر سلبًا على محصوله، نتيجة لانتشار القمامة والحيوانات النافقة بالترع المستخدمة في الري.
ترعة هورين الموجودة في مركز بركة السبع، الواقعة وسط الأراضى والبيوت والسكان، نتيجة الإهمال الشديد من المسؤولين، تحولت إلى مكب للقمامة، تسبب في سدها، ما صعب الأمر على الفلاحين في آلية ري المحاصيل الزراعية، فضلًا عن انتشار الحشرات والميكروبات التي تؤذي الفلاحين والسكان بالمنطقة.
وأفاد أهالي بركة السبع عن تقديمهم عدة شكاوى لمجالس المدينة والمجلس المحلية، إلا أن تلك الشكاوى لم تلق استماع المسؤولين أو اهتمامهم.
قال المواطن "سامح علي من سكان المنطقة": "نحن كأهالي بجوار الترعة نعاني معاناة صحية وقلة نوم بسبب الناموس والحشرات، لدي طفلين يعانون من الحساسية التي يزيد من حدتها هذا التلوث".
وأضافت السيدة "رباب كامل" لمراسل "رصد": "زمان كنا بننزل الترعة دي من نظافتها، والآن نعاني الأمرين من الحشرات والناموس تجمعنا نحن الأهالي بجوار الترعة، وقمنا بتقديم شكوى للمجلس المحلي ولكن لم يسمع لنا أحد ولم ينظر للشكوى أصلا، أنا لم أعد أعرف ما هي وظيفة الدولة".
ومن جانبه عبر المزارع "فاروق حامد" عن سخطه من تلوث الترعة، مبينا أنه ظل يستخدم تلك الترعة للري على مدار 12 عامًا، قبل أن تتلوث بهذا الشكل.
وأضاف أنها تتسبب في موت وهلاك الزرع، فضلًا عن أنها تسبب التلوث للحيوانات والإنسان بوسطة الزرع.
وأكد موظف بالمجلس المحلي للمدينة ويدعى "ياسر محمد" أنه قدمت عدة شكاوى، وأنه يجرى التعاقد مع شركات نظافة لتنظيف الترعة.
