قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم، إن سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة " أخفت قسرًا" ثمانية أشخاص وإن هناك 12 حالة أخرى من حالات الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي.
ومن بين الأفراد الذين لا يعرف مكانهم نشطاء سياسيون مثل نجل أحد مستشاري الرئيس المصري السابق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، (مصعب أحمد عبد العزيز)، وكان قد تم استدعاء هؤلاء الأشخاص للحضور إلى مراكز الشرطة بعد "نشر تعليقات تنتقد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي"، بحسب المنظمة. ولم يسمع عنهم شيئًا من حينها، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، أن السلطات الإماراتية احتجزت عشرات الأشخاص الذين انتقدوا السلطات أو لهم صلات بجماعات إسلامية محلية تعسفيًا.
وأضاف جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة: "يتعين على سلطات الإمارات التوقف عن استخدام الإخفاء القسري والاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي لمضايقة منتقديها". وطالب ستورك السلطات في الإمارات بـ"الكشف على الفور عن مكان أي شخص تحتجزه".