نفى شريف إسماعيل وزير البترول بحكومة الانقلاب ما أسماه شائعة ارتفاع أسعار السولار منذ أسبوع وما أثير حول توجه الحكومة لرفع الأسعار، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار التصعيد لإحداث بلبلة قبل عقد المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، مضيفًا أن هناك ضغطًا هائلا على المحطات بهدف تخزين السولار.
وأوضح وزير البترول خلال اجتماع رئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء أنه سيتم زيادة كميات الضخ في هذه الأيام عن المعتاد، لدحض هذه الشائعات، مشيرًا إلى أن هناك “مافيا” من تجار السوق السوداء في السولار، كما في السلع المختلفة، كـ”مافيا” البوتاجاز.
وأكد وجود غرفة طوارئ، ومجموعة عمل لمواجهة هذه الأزمة، تعمل على عدة محاور، أولها زيادة الضخ، ومتابعة على محطات الوقود على محاور الطرق المهمة، مثل الدائري وغيره، حتى لا تتوقف أية محطة عن توزيع السولار، وكذا طريق السويس، والإسماعيلية، مشددًا على أن المناطق التي تتكدس بها أتوبيسات المدارس، سيتم إرسال سيارات لها لتعبئتها في مكانها.
وكان أشرف العربي، وزير التخطيط بحكومة الانقلاب، قد قال في وقتٍ سابق، إن الحكومة سترفع أسعار البنزين في القريب العاجل ولن تنتظر الانتهاء من طباعة وتوزيع الكروت الذكية.
وأضاف العربي حينها: “نعتزم زيادة أسعار البنزين والسولار والمازوت والغاز للمصانع في نفس الوقت، وليس على مراحل، كي يحدث الأثر التضخمي مرة واحدة”.
وكانت الحكومة، أقرت في 5 يوليو الماضي، زيادات في أسعار الوقود، ما أثار موجة من الاستنكار والسخط بين المواطنين، ثم عادت مرة أخرى، لتعلن رسميًا زيادة أسعار الكهرباء، إذ قال محمد شاكر، وزير الكهرباء، إنه سيتم رفع أسعار الكهرباء في يوليو القادم، وفقًا لخطة الحكومة لتخفيض دعم الطاقة من 27.4 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي (2014/2015) إلى 20.2 مليار جنيه في العام المالي القادم (2015/2016).