“بياع القلوب”.. اسم إحدى أغاني المطرب اللبناني فضل شاكر وصفه بها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، بعد ما تفاجئوا بإعلان توبته عن الجهاد الذي وصفه بالتشدد، فسبق وانضم إلى ثوار سوريا واعتزل الغناء، ثم ظهر مؤخرًا ليعلن العودة لحياته الطبيعية“.
وفاجأ الفنان اللبناني محبيه ومعجبيه وحتى المختلفين معه بالظهور فى لقاء تلفزيونى مع “lbc” بعد أن حلق لحيته وأعلن توبته عما وصفه بالتشدد.
وأكد خلال اللقاء أنه لم يحمل السلاح ولم يقاتل ضد الجيش اللبنانى فى معركة “عبرا” ولا في أي معارك أخرى قائلا: “في أحداث عبرا كنت نائما وتفاجأت بصوت الرصاص ودخلت في محل تحت بيتى إلى أن انتهى الضرب، ولم أشارك في معركة عبرا ولا شلت سلاح وكل العالم والجيش يعرف“.
ووصف فضل شاكر، واسمه الأصلي فضل عبد الرحمن شمندر، ارتباطه بجماعة أحمد الأسير، بأنها مجرد تعاطف، والعلاقات بينه وبين قائدها، الشيخ الذي كان شاكر أحد مريديه، بالسيئة جدا قبل أحداث “عبرا” الدامية.
وتلك محطات فضل شاكر من الجهاد إلى العودة لحياته الطبيعية
الدعوة للجهاد
“أماه ديني قد دعاني للجهاد وللفداﺀ”، أنشودة على لسان فضل شاكر أعلن بها جهاد ضد قوات النظام السوري، كما شارك المغني في تظاهرة في وسط بيروت، في ساحة الشهداء دعا إليها الشيخ أحمد الأسير.
وقال شاكر خلال المظاهرة إن “مشاركتي للتضامن مع السوريين في حمص وحماة ودير الزور وحلب وادلب”، وألقى أنشودة من منصة المظاهرة ضد النظام السوري.
عقب هذه التظاهرة أجرى شاكر مقابلة مع قناة العربية قال فيها، إن مسيرتي الفنية لا تشرفني أمام المجازر التي تحدث في سوريا”، وأعلن اعتزاله الفن.
سوف نبقى هنا
استمر في المشاركة في الظهور في التجمعات، وأعلن ارتباطه بجماعة الأسير ومشاركته في العمليات الجهادية، وكان له فيديو مشهور بأنشودة “سوف نبقى هنا“.
وكانت بلدة “عبرا” القريبة من مدينة صيدا شهدت اشتباكات عنيفة في يونيو عام 2013 بين أنصار الأسير المسلحين وقوات الجيش، تمكنت الأخيرة من حسمها بخسائر كبيرة تمثلت في مقتل 18 جنديا وجرح 100 آخرين، مقابل مقتل 11 من أنصار الأسير.
توعد الشيعة
توعد فضل شاكر أتباع حزب الله الشيعي، بالتصدي والمواجهة، مؤكدًا أن كل من يسب مشايخ الثورة السورية هم أهداف للمقاومة الثورية.
حكم بالإعدام
أصدر القضاء اللبناني عام 2014 حكما بإعدامه على خلفية الأعمال التي شارك فيها مع الشيخ السني أحمد الأسير و54 آخرين لمشاركتهم فى قتال الجيش اللبنانى فى منطقة عبرا في صيدا جنوب لبنان، وهو الأمر الذي نفاه عبر حسابه على تويتر قائلا: “لم أقاتل ولم أقتل يوما وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”، ووصف القرار بالظالم وأنه افتراء ومهزلة.
العودة