تلقت منظمة هيومان رايتس مونيتور شكوى جديدة باختفاءٍ قسري لمواطن مصري مقيم بمحافظة بورسعيد، بعد اختطافه من قوات الانقلاب من منزله قبل 5 أيام، فيما لم يتم عرضه على النيابة أو أي جهة تحقيق حتى الآن، ولم يتمكن ذووه من التوصل إلى مكانه.
وقالت المنظمة في بيان لها “تلقيتا شكوى اختطاف المواطن “حسام الدين التميمي عبده شلبي” من قبل الشرطة المصرية من منزله في مساكن الصفعة ببورسعيد في الـ 12 من فبراير من العام الجاري، ليتم احتجازه في قسم الزهور، وما لبث أن اختفى بعدها ولم يعثر له على مكان، إذ ذكرت أسرة المهندس الكميائي حسام الدين- 28 عامًا، أب لطفلين- أن إدارة قسم الزهور أنكرت وجوده بالقسم أو اعتقاله من الأساس بالرغم من أن قوة أمنية من قسم الزهور هي من قامت باقتحام منزله واعتقاله”.
وأدانت المنظمة استمرار الاختفاء القسري للمواطنين، معبرة عن قلقها الشديد من سياسة الانتقام العائلي التي تنتهجها السلطات الحالية”.
وحملت منظمة هيومان رايتس مونيتور السلطات المصرية سلامة حياة المواطنين، وتندد بالقمع الأمني الذي تستخدمه السلطات المصرية لقمع معارضيها.
وأكدت أن القضاء المصري يشارك في عملية الاختفاء القسري للمعارضين بصمته ورفضه التعاون لإجلاء مصير المختفين.