حمّل أهالي المحمودية، وزارة التعليم بحكومة الانقلاب ، مسؤولية مقتل الطفل محمد محمود أبو الخير الشهير، الذي لقي مصرعه أمس ،الأربعاء، جراء سقوط نخله عليه أثناء تواجده بفناء مدرسته الإبتدائية بمركز المحمودية التابع لمحافظة البحيرة.
وتفتح هذه الحادثة المأساوية الباب أمام العديد من التساؤلات المحيرة ، عن إهمال “تعليم الانقلاب” بالبحيرة، لسلامة الطلاب ، خاصة المراحل الإبتدائية ، والإعدادية ، وسط تحميل أهالي القرية مسئولية مقتل الطفل ؛ لمدير المدرسة و وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة.
ويوضح أحد أقارب الطفل “أن الوفاة حدثت نتيجة سقوط نخلة طولها عشرة أمتار في فناء المدرسة” ، مبينًا “أن محمد هو الطفل الوحيد لوالدته ، عقب توفي والده وهو صغير، ووفاة أخيه الآخر بأحد الأمراض الخلقية، و وفاة أخته بانفجار أنبوبة غاز بها“.
ومنعت الإدارة التعليمية بالمحمودية أيًا من الصحفيين من دخول المدرسة ، بحجة عدم حضور النيابة حتى الآن، مما أثار حالة من الغضب بين أهالي الطفل المتوفى، بسبب محاولة مدير المدرسة، و وكيل الوزارة إخفاء مسرح الواقعة وتهربهما من المسئولية.