ذا استعصى عليك ان تواجه الناس بالحقيقة اذا لا عليك سوى تلفيق التهم لخصمك خاصة اذا كان خصمك هو من عملت على تشويه صورته باستخدام الاذرع الاعلامية , هذا هو ديدن وزارة داخلية الانقلاب فى التعامل مع كل مصيبة وجريمة ترتكبها فتلقى الاتهامات جذافا .
فلاتفوت داخلية الانقلاب جريمة ترتكبها الا وتجدها تتهم فصيلا معينا بارتكابها حتى بدون اجراء اية تحريات ,فالجميع فى نظر الداخلية متهم فعليك تصديق ان من قتل مشجعى \\\\\\\”وايت نايتس \\\\\\\” هم ايضا من \\\\\\\”وايت نايتس \\\\\\\” ,ومن قتل شيماء الصباغ هو احد قادة حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الذى تنتمى له شيماء الصباغ , كما عليك ايضا حسب ماتزعمه وزارة الداخلية تصديق ان من يقتل المتظاهرين فى الشوارع هم الاخوان المسلمين الفصيل الوحيد الذى حافظ على تواجده فى الشارع الى الان .
الجميع يقتلون بأيدىهم ,الا من يسقط من رجال الجيش والشرطة فهم حسب اداعاءات سلطات الانقلاب يقتلون بأيدى الجماعات الارهابية لا بأيدى أنفسهم .
الصاق التهم بالثوار
مصير رامى سعيد إحد مصابى ثورة يناير هو حكاية كثيرين كانوا هم الضحية ولكن جعلتهم وزارة داخلية الانقلاب هم احد المتهمين بعدة قضايا لا تمت لهم بصلة
رامى الذى واجه داخلية مبارك فى عز جبروتها ونزل مطالبا بسقوطها ونزف دمه من أجل العيش فى حرية كانت النتيحة هى تلفيق القضايا من الداخلية ليجد نفسه مهددا بالوقوف خلف الأسوار بعدة تهم يقول انه برىء منها وفى الوقت الذى يخرج فيه رموز النظام السابق يجلس هؤلاء الأحرار فى الزنزانة.
رامى الذى يواجه هذا المصير يقول هل هذا هو مصير من يخدم تلك البلاد وبصرف النظر عن حالتى فإن هناك الكثير من يتعرضون لذلك إنهم يواجهون تلفيق القضايا ويواجهون القمع ومن الأولى أن يكونوا هم فى المقدمة فهل هذا هو مصيرهم.
\\\\\\\”سيناريو معد مسبقا \\\\\\\”
وقد فجر المحامي مالك عدلي مفاجأة عن واقعة غريبة حدثت في تحقيقات النيابة بخصوص شهداء مجزرة الدفاع الجوي، مؤكدا أن الداخلية تلفق قضايا لمتهمين لتبرئة نفسها من قتل شهداء المذبحة.
وعلى اثره أعلن دفاع قيادات أولتراس \\\\\\\”وايت نايتس\\\\\\\”، المعتقلين على خلفية مجزرة الدفاع الجوي، انسحابه من التحقيقات؛ اعتراضًا على إدخال الشرطة 3 متهمين جدد غير معروفين، زعموا أمام النيابة أن قيادات أولتراس خططوا مع جماعة الإخوان المسلمين للأحداث وتنفيذها، إضافة إلى التورط في مذبحة إستاد بورسعيد التي وقعت لجماهير الأهلي أيضا.
وفي أعقاب تحقيق النيابة مع 22 من أولتراس زملكاوي والإفراج عن 19 منهم واستمرار حبس 3 منهم 15 يوما، فوجئ المحامون بإحضار الشرطة 3 متهمين آخرين قالوا إنهم من الأولتراس، وقالوا إنهم اعترفوا بأن \\\\\\\”كل فرد من قيادات وايت نايتس حصل على 2000 جنيه من قيادات في جماعة الإخوان المسلمين لإثارة الفوضى\\\\\\\”.
وهو ما دعا هيئة الدفاع عن أعضاء رابطة جمهور نادي الزمالك «وايت نايتس» للانسحاب من التحقيقات، وقالوا إن هناك \\\\\\\”سيناريو معدا مسبقا ضد المتهمين\\\\\\\”.
ويتساءل الكاتب لصحفى محمد السكرى فى مقال له قائلا \\\\\\\” إلى أى حد يمكن الثقة فى جدية متحدث، يقول إنه لا يستبعد أن يكون رجال جماعة الإخوان المسلمين تنكروا فى زى رجال الشرطة، وقتلوا الشباب من أجل الوقيعة بين الداخلية وبين الوايت نايتس؟ أو آخر يقول إن القتلى بلطجية كان ينبغى سحقهم، وإن الأمن «بيدلعهم»؟ وهل ينبغى أن نبكى أم نضحك عندما تتفق مذيعة مع ضيفها على ضرورة عدم «تهويل» المسألة؟\\\\\\\”
ويضيف :هل هى سخرية أم هزل، أن يقال إن عشرات الشباب قتلوا، لأنهم أرادوا مشاهدة مباراة كرة قدم بدون دفع تذكرة؟ وهل من قبيل الهزل أم الجد أن نرد التهمة عن الضحايا، بالتأكيد على عدم جواز قتلهم، لأنهم اشتروا تذاكر بالفعل؟ \\\\\\\”
تلفيق تهمة قتل شيماء الصباغ
استنكر زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، محاولة اتهامه بقتل الشهيدة شيماء الصباغ، وشدد على أنهم لن يرهبوا أن يغلقوا أفواههم حتى يحدد الجاني الحقيقي لدرجة الاشتباه بقيامه باغتيال الشهيدة شيماء الصباغ بإطلاق خرطوش من داخل الجيب الأيسر لـ «الجاكتة» التي كان يرتديها، بينما يتركون – وفق قوله – رجال الأمن الذين يطلقون الخرطوش جهارا نهارا كما هو ثابت فى المشاهد كلها.
واعتبر نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، أن محاولة اتهامه بقتل «الصباغ» ضريبة بسيطة ندفعها من أجل الوطن و الحرية، وقال: «لن يستطيعوا إرهابنا أو غلق أفواهنا حتى نحدد الجانى الحقيقى والمسئولين عن الاعتداء، عسى ان يكون ذلك بداية لوقف انتهاكات من شأنها إن استمرت واستفحلت أن تعيد البلاد للازمة من جديد».
اتهام الشهداء
في 29 يناير الماضى أعلن التليفزيون المصرى القبض على أحمد سعيد الجعبري القيادي بحركة حماس في سيناء، ويأتي هذا الإعلان رغم أن الشهيد الجعبري الذي شغل منصب نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استشهد إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي عرفت بعامود السحاب مساء يوم 14 نوفمبر 2012.
أمثلة من تاريخ التلفيقات فى مصر عقب انقلاب 3 يوليو
يكشف الخبر السابق عن حجم القضايا الملفقة التي لم يكبد الانقلابيون فيها أنفسهم عناء أحكام الفبركة والتلفيق، ويكشف عن تاريخ طويل ممتد من تلفيق الاتهامات لدى دولة مبارك العميقة وامتدادها الذي ظهر في أقصى صورة بعد الانقلاب العسكري الدموي على ثورة يناير وهو ما يجعلنا نفتح ملف التلفيقات في مصر عقب الانقلاب العسكرى فى الثالث من يوليو 2013
سيد بلال وكنيسة القديسين
تلفيق التهم تحت التعذيب أسلوب استخدمته داخلية الانقلاب حيث قتل السيد محمد السيد بلال السوداني، المعروف إعلاميًا بـسيد بلال، تحت التعذيب والذي اعتقل على خلفية حادث تفجير كنيسة القديسين عشية ليلة رأس السنة عام 2011، بسبب تعذيب مبرح تعرض له من قبل ضباط جهاز أمن الدولة في محافظة الإسكندرية.
في أكتوبر 2013 تقدم جوزيف ملاك، محامى كنيسة القديسين، ببلاغ إلى المستشار هشام بركات، النائب العام بحكومة الانقلاب، ضد 4 وزراء داخلية، يتهمهم بإخفاء تحريات خاصة بواقعة أحداث كنيسة القديسين 2011 والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.، مما يضر بالصالح العام ويعطل من سير العدالة وإعطاء الفرصة للمتهمين من الهرب وارتكاب جرائم إرهابية أخرى.
متهمى تفجير مديرية امن القاهرة
بعد إعلان أسماء بعض المتهمين بقضية تفجير مديرية أمن القاهرة , حقيقة فجرتها بثينة القماش محامية المتهم محمد بكري هارون، مؤكدة أن موكلها تم اعتقاله في 28 من شهر نوفمبر 2013، وأنها فوجئت بإعلان اسمه على أنه من قام بتفجير مديرية أمن القاهرة.
