قالت صحيفة الجارديان البريطانية،إن مشجعي نادي الزمالك لعبوا دورًا مشابهًا لنظرائهم من جماهير الأهلي في الاحتجاجات “المناصرة للديمقراطية منذ 2011، ما دفع البعض منهم إلى الاعتقاد بأن استهدافهم أمام الدفاع الجوي، يمثل حالة من انتقام الدولة، بالإضافة إلى خلافهم مع رئيس النادي، مرتضى منصور، “محامي الثورة المضادة”، والذي لا يخفي “ازدراءه” للثوار ولأولتراس الزمالك.
ووصفت الجريدة ما حدث بالأمس، بـ”أحدث نوبة من العنف”، الذي قالت، إن الدولة المصرية هي من تقود هذا العنف، واصفةً إياه بـ”أحد سمات تاريخ ما بعد الثورة”.
هذا وقد وصفت الجريدة أحدث أمس، إذ قالت، إن الشرطة المصرية، وجهت طلقات نارية على حاملي تذاكر من جماهير الزمالك، بينما كانوا يحاولون دخول استاد الدفاع الجوي، شرق القاهرة، مؤكدًة (الجريدة) على أن قوات الأمن، التابعة لوزارة الداخلية، هي من بدأ بإطلاق النيران صوب المشجعين؛ لتصف الجارديان ما حصل بالأمس، بـ”المذبحة التي تنتقم فيها الدولة من الجماهير”.