يشتكي أولياء الأمور والطلاب والمدرسون بمدرسة الشهيد محمد عبد النبي الإعدادية بنات، المدرسة الإعدادية الوحيدة الموجودة بقرية الدلجمون في محافظة الغربية، من سوء حال المدرسة وتعرضها للانهيار في أي وقت.
وزارت هيئة الأبنية التعليمية، المدرسة، عقب اجتماع لأولياء الأمور، وأكدت ضرورة هدم المدرسة وإعادة بنائها، أو ترميمها، ولم تستجب المدرس لتعليمات هيئة الأبنية وقامت الإدارة بطلاء الواجهة لإخفاء العيوب والشقوق بالبناء.
وتؤكد الطالبة جنة محمد، طالبة بالصف الأول الإعدادي، أن الخوف يتملكها عندما تحضر إلى المدرسة، وأنها رأت بعينها التشققات والسقف داخل الفصول.
وتضيف منة كامل، طالبة بالصف الأول الإعدادي، لـ"رصد" أن أجزاء من سقف الفصل تتساقط عليهم أثناء الدوام المدرسي، وتؤكد أن الطالبات اشتكين لإدارة المدرسة عن تساقط أجزاء من السقف ولم تحرك الإدارة ساكنًا.
وتتفق إحدى معلمات المدرسة مع الطالبات، وتبدي نسرين خطاب، مدرسة اللغة العربية بالمدرسة، خوفها على الطالبات، وتؤكد أنها تشعر باهتزاز في المبني اثناء نزول الطالبات على السلالم، وأنه من أكثر الأماكن عرضة للانهيار.
ويؤكد محمد الجمال، عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين بالغربية، أنه تقدم ببلاغ إلى رئيس مركز ومدينة كفر الزيات يحذر فيه من وقوع كارثة محققة تتمثل في خطورة داهمة سوف تتعرض لها نحو 1000 طالبة بمدرسة الشهيد محمد عبدالنبي الفقي الإعدادية بنات والتى مر على بنائها أكثر من 40 عامًا.
وقال في بلاغه:"أصبح مبنى المدرسة آيلاً للسقوط ومعرضًا للانهيار في أية لحظة، مشيرًا إلى أنه قام بمعاينة المبنى من واقع عمله والمكون من أربعة طوابق وتبين له وجود تصدعات وتشققات في الجدران وصل بعضها إلى حوالى 10 سم".
تضيف علياء الحاج، أخصائية اجتماعية بالمدرسة، أن السبب الذي يحول دون هدم المدرسة أو إعادة ترميمها، أنه لا بديل لتلك المدرسة وأنها المدرسة الوحيدة التي يذهب إليها الطالبات بالقرية.
