شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في ذكراه الـ 19.. “عياش” مهندس زلزل تل أبيب

في ذكراه الـ 19.. “عياش” مهندس زلزل تل أبيب
"يحي عياش" والذى يمر اليوم على ذكرى استشهادة 19 عامًا ،كان يُلقب باسم "مهندس"...

"يحي عياش" والذى يمر اليوم على ذكرى استشهادة 19 عامًا ،كان يُلقب باسم "مهندس" وفعلًا كان "خبير المُتفجرات" في حركة حماس، المسؤول عن مقتل 50 إسرائيليًا وإصابة المئات ولهذا كان من الأسماء المُستهدفة من قِبل إسرائيل لسنوات. تلقى، في يوم الجمعة بتاريخ 5 كانون الثاني عام 1996 وهو داخل شقة سرية في شمال قطاع غزة، مكالمة عبر هاتفه الخلوي. 50 غرامًا من المواد شديدة الانفجار، التي تم دسها في بطارية الهاتف الخليوي الذي كان بحوزته، قضت على يحيى عياش فورًا.

 

 

فكان عياش طوال حياته  تحول بعملياته الاستشهادية إلى كابوس يهدد أمن الدولة العبرية وأفراد جيشها الذي يدِّعي إنه لا يُقهر بل وقادته أيضًا؛ حيث بلغ الهوس الإسرائيلي ذروته حين قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني آنذاك إسحق رابين: "أخشى أن يكون عياش جالسًا بيننا في الكنيست"، وقوله أيضًا: "لا أشك أن المهندس يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وإن استمرار وجوده طليقًا يمثل خطرًا واضحًا على أمن إسرائيل واستقرارها".

 

ولا يعتبر كثير من الباحثين الإسرائيليين أن يحيى نبتٌ منفردٌ، لكنه وليد محضن تربوي ونسق فكري، وهو ما حدا بأحدهم أن يصرِّح: "إن المشكلة في البيئة العقائدية الأصولية التي يتنفس المهندس من رئتها، فهي التي تفرز ظاهرة المهندس وظاهرة الرجال المستعدين للموت في سبيل عقيدتهم

 

وبدأت عبقرية"عياش" العسكرية تتجلى مع انطلاق شرارة الانتفاضة الأولى 1987م، حيث كتب رسالة إلى كتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام يوضح لهم فيها خطةً لمجاهدة اليهود عبر العمليات الاستشهادية، وأُعطي الضوء الأخضر، وأصبحت مهمة يحيى عيَّاش إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار،ولكن الولادة الحقيقية للمهندس وعملياته العبقرية كانت إثر رصاصات "باروخ جولدشتاين" وهي تتفجر في رؤوس الساجدين في الحرم الإبراهيمي في رمضان عام 1994م.

 

ففي ذكرى الأربعين للمجزرة كان الرد الأول؛ حيث فجَّر الاستشهادي "رائد زكارنة" (عكاشة الاستشهاديين) حقيبة المهندس في مدينة العفولة؛ ليمزق معه 8 من الصهاينة ويصيب العشرات، وبعد أسبوع تقريبًا فجَّر "عمار العمارنة" نفسه؛ لتسقط 5 جثث أخرى من القتلة ،وبعد أقل من شهر عجَّل جيش الاحتلال الانسحاب من غزة، ولكن في 19-10-94 انطلق الشهيد "صالح نزال" إلى شارع "ديزنغوف" في وسط تل أبيب ليحمل حقيبة المهندس ويفجرها ويقتل معه 22 صهيونيّ،وتتوالى صفوف الاستشهاديين لتبلغ خسائر العدو في عمليات المهندس عياش في تلك الفترة 76 صهيونيًّا، و400 جريح.

 

المهندس الثاني.. محيي الدين الشريف

محي الدين ربحي سعيد الشريف، قائد عسكري فلسطيني(1966-1998)، وشهيد، من مواليد بيت حنين شمال القدس، قائد عسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، يعتبر خليفةً يحيى عياش في هندسة المتفجرات، ولهذا يلقب بالمهندس الثاني في كتائب القسام، وقائد مجموعات الاستشهاديين فيها.

 

درس هندسة الإلكترونيات في كلية العلوم والتكنولوجيا إحدى كليات جامعة القدس  في أبو ديس.

 

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بيت عائلته في بيت حنينًا، القدس ، بعد رفض محكمة العدل العليا الإسرائيلية التماس الذي قدمته عائلة محيي.

اعتقل لمدة سنتين في بداية الانتفاضة الاولى ، ثم اعتقل لمدة عام ونصف عام 1991 بسبب إيوائه لمقاتلين من كتائب الشهيد عز الدين القسام، حاولت سلطات الاحتلال اعتقاله في تموز ( يوليو ) 1995 غير إنه نجح في الإفلات من قوات الاحتلال الإسرائيلي وادرج منذ ذلك الحين على قائمة المطاردين فلقب بالمطلوب رقم (1).

 وقع قبل مقتله بمدة وجيزة أسيرًا في قبضة جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الذي يرأسه جبريل الرجوب، واإنه تعرض لتعذيب شديد -كعادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة- لم يستطع تحمل وطأته فلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي جلاديه من من بني جلدته هذه المرة، مما اضطر جهاز الأمن الوقائي إلى فبركة عملية انفجار السيارة بعد أن وضعت جثته -رحمه الله

 

المهندس الثالث..أيمن حلاوة

أيمن عدنان حلاوة (أبو عدنان) فلسطيني من مواليد مدينة نابلس عام 1974، درس الهندسة الكهربائية في جامعة بيرزيت في رام الله، وهو أحد المهندسين الاوائل لكتائب عز الدين القسام

أطلق على أيمن لقب المهندس الثالث في كتائب القسام، علمًا بأن هناك العديد من المهندسين فيها، إلا أن قادة هؤلاء، قد لقّبوا بصفة المهندس متبوعًا برقمه بالترتيب.

اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية مرتين، المرة الأولى لمدة 3 أيام، والثانية في العام 1998 لمدة 30 شهرًا قضاها في أكثر من مكان وهي:سجن الجلمة وسجن عسقلان وسجن نفحة و سجن بئر السبع والرملة وتحقيق مجدو .

اتهمه الجيش الاسرئيلي أنه قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة نابلس، وظهر ذلك عقب اغتياله

أغتيل مساء 22 أكتوبر 2001 ، بعد تفخيخ السيارة التي كان يستقلها في منطقة جامعة النجاح في نابلس ، أمام مستشفى نابلس التخصصي وقد أصيب في الحادث شخصان آخران كانا بالقرب من السيارة وهي لأحد أصدقاءه، وقد شيّعه عشرات الآلاف من الفلسطينيين

 

المهندس الرابع.. مهند الطاهر

مهند الطاهر مجاهد فلسطيني (ولد بخلة العامود،نابلس،1974)، قائد ميداني وأحد المهندسين الاوائل لكتائب عز الدين القسام ومن أبرز مهندسي المتفجرات وهو معروف بلقب المهندس الرابع بكتائب القسام.

بدء عمله في الجناح العسكري لحماس بعمليات تفجيرية "استشهادية" في مدينة القدس بما يعرف بـعمليات محني يهودا 97 في سوق محني يهودا وأهمها :

المصادر الأمنية الإسرائيلية تقول أن مهند ورجاله مسؤولون عن قتل أكثر من 100 إسرائيلي وجرح المئات في تفجيرات متعددة ، وختم عمله بعملية في القدس في جيلو قبل نحو اسبوع من وفاته نفذها الاستشهادي محمد الغول وقتل خلالها 19 صهيونيًا، وقد عجزت عملية السور الواقي التي نفذها الجيش الإسرائيلي عن منع هذه العملية . وقد شاركه في نشاطه العديد من افراد القسام ومنهم: يوسف السوركجي، ونسيم أبو الروس، وجاسر سمارو، ومحمود أبو هنود،و طاهر جرارع

استلم مهند قيادة كتائب القسام في نابلس بعد مقتل القادة يوسف السركجي، ونسيم أبو الروس، وجاسر سمارو، وكريم مفارجة، وقاد خلايا الكتائب بحكمة في ظروف صعبة مع بدء الجيش الإسرائيلي بعملية السور الواقي وملاحقة السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح له.

أغتيل هو ومساعده عماد دروزة مساء الأحد ربيع ثان 1423هـ الموافق 30/6/2002م بعد معركة مع الجيش الإسرائيلي، حيث رفضوا تسليم نفسيهما لقوات الاحتلال الإسرائيلي، واصيب عدد من جنود الاحتلال حسب شهود العيان.

 

 

المهندس الخامس…محمد الحنبلي

محمد عبد الرحيم الحنبلي فلسطيني من مواليد مدينة نابلس المحتلة عام 1975، والده الدكتور عبد الرحيم الحنبلي، مدير دائرة البيطرة في محافظة نابلس، ورئيسًا للجنة أموال الزكاة في المدينة، التحق بجامعة النجاح عام 1995 ودرس فيها الهندسة الصناعية، وأحد المهندسين الاوائل لكتائب عز الدين القسام ومن أبرز مهندسي المتفجرات وهو معروف بلقب المهندس رقم (5) .

انضم لصفوف الجناح كتائب القسام قبيل انتفاضة الأقصى الاولى، وبالتحديد في الفترة التي أعقبت فشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، في الفترة التي بدأت بها حماس بترميم جهازها العسكري بعد تلقيه الضربات من أجهزة السلطة الفلسطينية،ثم تدرج لاحقًا في صفوف القسام، ثم قاد كتائب القسام بمدينة نابلس في اجتياح شهر نيسان للبلدة القديمة، ثم في عام 2002 م غدا قائد الكتائب في محافظات شمال الضفة المحتلة. مما اضطر جيش الاحتلال الصهيوني لتجنيد عشرات العملاء للوصول إلى محمد والقضاء عليه.

قتل فجر يوم الجمعة 8 رجب 1424هـ، في اشتباك مسلح لبضع ساعات مع جنود الاحتلال الصهاينة في حي المخفية غربيّ مدينة نابلس، ونتج الاشتباك عن مصرع ضابط وجندي صهيونيين وإصابة أربعة آخرين على الأقل حسب اعتراف الجيش الإسرائيلي، مما دفع بهم لنسف بناية مكونة من سبعة طوابق بما فيها من ممتلكات ومقتنيات تاركين عشرات العائلات الفلسطينية بلا مأوى.

 

 

المهندس السادس.. إحسان شواهنة

إحسان نعيم حسن شواهنه، عسكري فلسطيني، المهندس القسامي السادس وقائد كتائب عز الدين القسام في شمال الضفة الغربية.

اغتيل في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الاثنين 13/12/2004، بإحدى الوحدات الصهيونية تعثر على الشهيد القسامي القائد إحسان نعيم شواهنة مهندس القسام السادس وقائدها في شمال الضفة الغربية، بعد أكثر من عام من المطاردة الحثيثة في محاولة لإلقاء القبض عليه، ولكن أنى لهم هذا.

 

وتسللت قوة كبيرة من الجيبات الصهيونية في جنح الظلام إلى شارع الأرصاد في الجبل الشمالي بمدينة نابلس في تمام الساعة 11:30 ليلًا، تطوق تلك القوة إحدى العمارات السكنية في ذلك الحي وتطالب سكانه الخروج لتفتيشه، وباءت كل نداءات الجيش ،فاستجمع الجيش الصهيوني المدجج بالسلاح قواه لاقتحام مخبأ مهندس القسام السادس، كانت عيونه ترقب كل حركاتهم.

 

 

ويتبادل الطرفان إطلاق النار لأكثر من ساعة، استدعيت فيها المزيد من التعزيزات الصهيونية ويصيب إحسان ثلاثة جنود بجراح مختلفة، في حين كانت ثلاثة إصابات في أنحاء مختلفة من جسد إحسان قد نالت من عزيمته، قبل أن يصوِّب أحد الجنود سلاحه عليه، ويصيبه برصاصة في الجانب الأيمن من وجهه، ليرتقي شهيدًا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023