شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد تراجعه دعويا.. هل ينجح الأديب عمرو خالد؟

بعد تراجعه دعويا.. هل ينجح الأديب عمرو خالد؟
لا أحد ينكر أنه من أمهر الدعاة الذين ذاع صيتهم خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد نجح فى توظيف القصص التاريخية...

لا أحد ينكر أنه من أمهر الدعاة الذين ذاع صيتهم خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد نجح فى توظيف القصص التاريخية بأسلوب سهل وبسيط، مما جذب إليه الشباب، خاصة وأنه يتشابه مع أغلبيتهم فى مظهره الذي كسر به الصورة الذهنية التقليدية عن الشيخ المعمم الملتح،, حاول الاقتراب من الشباب أكثر بأسلوبه ومظهره ومشاركاته الواسعة معهم فى كثير من النشاطات الخيرية، وهو الأمر الذي جعل له قاعدة جماهيرية شبابية واسعة تنتظر منه كل شاردة ووارده.

هو  عمرو محمد حلمي  خالد  داعية إسلامي، على الرغم من تحفظ الكثرين على هذا اللقب، ولد فى الخامس من سبتمبر عام 1967 بالإسكندرية،  حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988، وحصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تحت عنوان "الإسلام  والتعايش مع الغرب" من جامعة بريطانيا في 19 مايو 2010.

 

بدأ خالد بإلقاء الدروس في نادى الصيد  ثم إلى مسجد المغفرة، فانتقل منه إلى مسجد الحصرى  في مدينة 6 أكتوبر، حيث ذاعت شهرته بقوة، وبدأ الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة، نجوميته في الوطن العربي انطلقت عبر الشاشات الفضائية من خلال قناة اقرأ الفضائية.

 

 

 محطات في حياة عمرو خالد السياسية من 25 يناير حتى الآن:

بعد ثورة 25 يناير كان موقفه خاصة بعد  اعتذاره عن قبول منصب وزير الشباب في حكومة ما بعد الثورة، وأعلن أنه لن ينضم لحزب سياسي، مؤكدًا في  أحد حواراته  عقب الثورة أنه رفض الهجوم على «الإخوان» مقابل نيل رضا نظام مبارك ودفع ثمن هذا بالإبعاد القسري عن وطنه، لكنه سرعان ما قام بتأسيس حزب سياسي اسمه “مصر المستقبل”، وتوازى ذلك مع تراجع دوره الكبير في العمل المدني الذي أحبه الناس من خلاله.

عمرو خالد الذي نجح في العمل الدعوي، وفشل في العمل الاجتماعي، وسقط في العمل السياسي، كان من أبرز معارضي مرسي خلال فترة حكمه، واتخذ مواقف صريح ضد الدستور الذى تم اقراره فى عهد الدكتور مرسي.

وبعد الانقلاب العسكرى في الثالث من يوليو 2013، بقي السؤال المطروح هو رأي الداعية عمرو خالد في هذه الفتنة والمظالم التي هزَّت مصر، وحاول عمرو خالد في مداخلة هاتفية له توضيح موقفه وأكَّد أنه ”غير مؤهل ليعطي موقفًا سياسيًا ولا رأيًا دقيقًا، ولكن همه الأول هو تصالح الجميع من أجل التعايش السلمي، وكما قال إن للمسجد حرمة فإن للكنائس أيضا حرمة”

ويبدو من كلامه المرسل خوفه من اتهام أحد من سلطة الانقلاب بقتل الآلاف في المجازر التي حدثت فى مصر بعد الانقلاب العسكرى وأشهرها مجزرة رابعة العدوية  والنهضة.

ربما شكّل موقف عمرو خالد صدمة لمن كان يرى هذا الداعية خلف شاشات التلفزيون  يتحدث عن الأخوة والتعايش والمحبة، ثم يفاجىء به يؤيّد انقلابًا دمويًا بهذا الشكل غير الأخلاقي.

وبعد مجزرة فض رابعة والنهضة بأسابيع تم تسريب فيديو للداعية الشاب برَّر فيه ما يفعله الجيش والشرطة، موجِّهًا كلامه للجنود قائلاً: “طول ما أنت لابس اللبس ده والبيادة دي وبتأدي التحية العسكرية دي تبقى بتشتغل عند ربنا مش عند القيادة العسكرية”.

كما أفصح عمرو خالد عن رأيه فى الادلاء لدستور العسكر والتصويت بـ"نعم" على الرغم من ادعائه أنه لايحب الفتنة والصدام.

بعد تراجعه دعويا هل ينجح كأديب؟

تقدر قيمة الحملة الإعلانية لـ"رافى بركات" بملايين الجنيهات فأغلبها يتوسط الشوارع الراقية وتوجد بكثافة أعلى "كوبرى 6 أكتوبر، المحور، الدائري"، وذلك حتى يرى جميع الشعب المصري عبارة "رافي بركات" وينظر ظهوره بفارغ الصبر.

واعتمد «خالد» في الترويج لروايته الأولى على أسلوب تسويقي لم يتبعه أي كاتب مصري من قبل، حيث تعمد أن يروج لاسم «رافي بركات» بواسطة لوحات إعلانية انتشرت في شوارع القاهرة بدون أية تفاصيل إضافية حول طبيعة الاسم أو نوع المنتج الذي يحمله هذا الاسم، ونجح في إثارة فضول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لدفعهم للبحث عن سر «رافي بركات».

وأدى الغموض الذي أحاط بالحملة إلى انتشار الاسم وإثارة فضول الكثير من مستخدمي «فيس بوك» و«تويتر»، ودفعهم للمشاركة بتعليقات وصور في هاشتاج #رافي_بركات، الذي أطلقته الصفحة الرسمية للحملة الغامضة على موقعي التواصل الأشهرين.

ويبقى التساؤل مطروحًا هل سينجح عمرو خالد أديبًا بعد تراجعه دعويا ؟!

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023