انتشرت في شوارع وميادين المحافظة عددًا من اللافتات الدعائية لأعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل، وحزب المصريين الأحرار, للتهنئة برأس السنة الميلادية والمولد النبوي الشريف.
يقول أهالي سوهاج، إن أعضاء الحزب الوطني المنحل عادوا للحياة السياسية في مصر بقوة عقب الانقلاب العسكري، وأن من بين الأعضاء الذين ينوون خوض الانتخابات البرلمانية القادِمة "حازم حمّادي، وولاء مازن، وأحمد حلمي الشريف، والسيد محمود الشريف" وغيرهم من أعضاء الحزب الوطني المنحل في الدوائر الأخرى بالمراكز والقُرى.
يقول مصطفى سمير، أحد المواطنين بسوهاج: "لا وجوه جديدة على الساحة السياسية، أو في اللافتات الموجوده بالشوارع" مشيرًا إلى أن أغلبهم كانوا أعضاء سابقين بالحِزب الوطني.
وأوضح أن غالبية هؤلاء المرشحين أو من تظهر أسماؤهم على اللافتات توارثوا المناصب بحُكم نفوذ العائلات وامتداد صِلاتها السياسية في العهود السابقة, وبالتالي لا مجال لظهور ذوي الخبرة أو النزاهة من أبناء المحافظة سوى من يبحثون عن مصالحهم أو لحمايتها".
وأضاف أحمد السيد: "دائمًا يستغل الفلول المناسبات للترويج للدعايا الانتخابية, وهذا ليس جديدًا, هذه هي طريقتهم لاستحضار أذهان الناس, وأعتقد أن أهالي سوهاج – التي ليست لهم صلة بتكتلات الفلول – لن يمنحوهم أصواتهم؛ لأنهم لم يفعلوا أي شيء, فقط يخدمون عائلاتهم وذات الصلة فى التعيينات بالوظائف الحكومية وتسيير مصالح أخرى".
وأضاف أن الأعضاء السابقين عن البرلمان من الحزب الوطني المنحل تدور حولهم شبهات الاتجار فى الاّثار والسلاح، وأن الشارع السوهاجي يطلق عليهم "أباطرة الاّثار والسلاح", وأن سعيهم ومحاولاتهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادِمة هو بمثابة حماية لمصالحهم المشبوهة.
