شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سوريون يكذبون زيارة الأسد لحي الجوبر

سوريون يكذبون زيارة الأسد لحي الجوبر
وسط تشكيكات بتلك الزيارة، أعلن إعلام النظام السوري، أن  الرئيس بشار الأسد قام بزيارة...

وسط تشكيكات بتلك الزيارة، أعلن إعلام النظام السوري، أن  الرئيس بشار الأسد قام بزيارة قواته في حي جوبر الدمشقي ، بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة ، آملاً في أن يحمل العام الجديد انتصار له".

 

وأفادت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا" أن الاسد بمناسبة حلول العام الجديد قام بزيارة إلى جوبر التقى خلالها جنودًا وصف ضباط وضباط الجيش السوري"، وارفقت الخبر بصور عدة التقطت ليلًا ظهر بشار مرتدى  معطفا داكنا، وهو يصافح الجنود ويتحدث معهم  .

 

 

وقال خبراء عسكريون إن حي جوبر القريب من القصر الرئاسي وفروع الأمن كان أكثر الأحياء عرضة لطائرات النظام وصواريخه على مدى الأعوام ال4 الماضية، وعلى وجه الخصوص عام 2012 عندما قصفت قوات النظام الحي بالأسلحة الكيميائية التي راح ضحيتها مئات المدنيين.

 

ناشطون يشككون في صحة الزيارة

وشكك ناشطون سوريون في صحة ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الرئيس بشار الأسد زار حي جوبر الدمشقي في ليلة رأس السنة، وذلك بسبب اشتداد المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في هذا اليوم.

 

وقال الناشطون إن الصور التي التقطت للأسد هي في حي الزبلطاني وليست في حي جوبر الذي يخضع بشكل كبير لسيطرة الجيش السوري الحر.

 

بينما قال الإعلامي فيصل القاسم، إن "الجهة التي نصحت بشار الأسد بزيارة الزبلطاني وليس جوبر وذلك لرفع معنويات جنوده" ضحكت عليه" موضحًا أن الزيارة  أظهرت مدى يأس القيادة السورية ووضعها البائس".

 

وأضاف "القاسم "عبر الفيس بوك :عندما تكون "جبهاتك" القتالية بعيدة بضعة كيلومترات عن سرداب قصرك، وتكون خطوط نار دبابتك ومرتزقتك داخل عاصمة "بلدك"، وعندما تزور هؤلاء "المقاتلين" على هذه "الجبهات" لترفع معنوياتهم وتحرضهم أكثر على قتل أبناء وطنهم وتدمير هذا الوطن، فأنت بالتأكيد لست أكثر من زعيم عصابةٍ مجرم فاقت خيانته وحقده كل الحدود.

 

بينما نفى عامر الشامي مراسل شبكة شام في جوبر أن يكون بشار الأسد قد دخل الحي أو اقترب من أطرافه، حيث عمل المراسل على تكذيب بشار الأسد بالصوت و الصورة.

 

ونفى الشامي  أي تقدم لقوات النظام و قال : كيف على بشار أن يدخل جوبر و لم يحصل أي تقدم على الارض لجنوده.

 

بينما قالت الناشطة الإعلامية ماريا الشامي: "إذا كان النزول إلى منطقة تبعد عن قصر بشار بحدود 4 كيلومتر، وسط هذا التكتم، والتمثيل الواضح "نصرًا" كما يعتبره إعلام الأسد، فهو هزيمة بكل معنى الكلمة، وإذا كان نزوله إلى منطقة الزبلطاني وليس الجوبر"نصرًا" فيجب قياس انتصارات النظام جميعها على هذا الأساس.

 

وأضافت في تصريحات صحفية أنه  إذا كان التجوال والظهور في مناطق سيطرة جيشه نصرًا فهذا دليل على قوة الثوار، ومن يصف الثوار بالسحالي، عليه أن يكون بطلًا، وليس مختبًأ في جحره لا يخرج سوى لبيع الكلام الفارغ"



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023