فصلت كلية "الألسن جامعة عين شمس" الطالب عبد الرحمن هاشم عام كامل بسبب كتابته مقال في مجلة "المجلة" بعنوان كلية الألسن مبنى تسكنه الشياطين منتقدًا فيه عميدة الكلية وبعض الدكاترة.
وفصل الطالب بدون تحقيق، الأمر الذي استاء منه الجميع، يذكر أن الطالب يتمتع بشهرة طيبة ومساندة الطلاب في الجامعة.
وقال الطلب في مقال: "عندما تطأ قداماك أرض كلية الألسن من الباب الرئيسي اصعد درجة ثم درجة ثم درجة لتجد أمامك رجل طويل وضخم وأصلع لا أعرف من اسمه سوى أول اسم عاطف هذا الرجل الذي يشبه أمناء الشرطة وظيفته فقط هي إمساك الصفارة والنداء على الجميع بالإخلاء من الكلية عندما تدق الساعة ويحين انتهاء اليوم الدراسي، ولكن له وظيفة أخرى خفية لا يعرفها البعض وهي كما يسمونه بالعامية أمنجي، هذا الرجل الذي يذهب عند بوابة الجامعة عند حدوث أي زخم سياسي، ويقوم باصطياد طلاب كلية الألسن المشاركين في المظاهرات، أو عندما تدخل مظاهرة داخل الكلية فتجده في آخر دور يقلب عينيه تجاه الطلاب المشاركين أيضًا في المظاهرة ويقوم بإبلاغ عميدة الكلية بكل طالب مشارك في المظاهرات .. هذا الشيطان الذي يظهر أمامك على أنه حنون بعض الشئ ولكنه يقوم بإيذاء العديد لكن من تحت لتحت وبعض الطلاب تُعرض للفصل والحرمان من المواد بسبب الشيطان الأصلع ".
وكتب في جزءٍ آخر من مقاله: "دكتورة منى حامد رئيسة قسم اللغات الشرقية، الدكتورة خريجة كلية الأداب قسم لغة فارسية ويبدو أنها ليست الشخص المناسب لرئاسة القسم اطلاقًا الدكتورة تقوم بتدريس مادة حقوق الإنسان التي تجعل محاضرتها حلبة للنزاع السياسي، وسخرية من طرف سياسي بكل أفعاله ،والحديث عن طلاب لمجرد اختلافهم معها في الرأي بتهكم شديد، فالدكتورة تريد أمامها إن صح التعبير جردل تصب فيه ما تريد، ويتضح أنها مغيبة لاتعرف أن عقول الشباب يسبقوا عقولها بمراحل فليس كل من تعمق علمًا تعمق فكرًا، الدكتورة جعلت نصف دفعة الفرقة الأولى تركي ترسب مادة حقوق الانسان قل ماشئت عن اختلاف الرأى او مواقف سياسية و ترك الورقة فارغة عدم حضور محاضره عديمة النفع أصلًا فهي تدرس مادة غير مؤمنة بما يحتويه كتابها ،ومازلت وسأظل أقول لها حضرتك بتنامي كويس، ضميرك مرتاح ".
