شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أوكرانيا تعتزم سحب أسلحتها الثقيلة شرقي البلاد

أوكرانيا تعتزم سحب أسلحتها الثقيلة شرقي البلاد
أعلن "ألكسندر روزمزنين" أحد المسؤولين بوزارة الدفاع الأوكرانية، اعتزام القوات...

أعلن "ألكسندر روزمزنين" أحد المسؤولين بوزارة الدفاع الأوكرانية، اعتزام القوات الحكومية الأوكرانية التي تحارب الانفصاليين شرقي البلاد، سحب أسلحتها الثقيلة التي يزيد قطر فوهتها عن 100 ملم، من على خط المواجهة، وذلك بعد الـ 26 من الشهر الجاري.

 

وتابع المسؤول الأوكراني، في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس: "نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل تنفيذ اتفاق "مينسك"، ولا شك أن أول مرحلة لتنفيذه، هى وقف إطلاق النار بشكل كامل، وبعد الـ 26 من الشهر الجاري سننتقل إلى المرحلة الثانية، وهى سحب الأسلحة الثقيلة التي يزيد قطر فوهتها عن 100 ملم من على خط الحرب".

 

وأوضح "روزمزنين" أنهم سينشؤون منطقة آمنة تبلغ مساحتها 30 كلم، "وذلك من خلال سحب كافة الأطراف لأسلحتها الثقيلة لمسافة 15 كلم"، مشددًا على ضرورة التزام الجميع بتلك المسافة، بحسب قوله.

 

 

وفي سياق متصل أعلن "أيجوربلونيتسكي" رئيس "جمهورية لوهانسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد، عن توصل الأطراف المعنية إلى اتفاق يقضي بتبادل الرهائن، وذلك خلال اجتماع اللجنة الثلاثية المعنية بتسوية الأزمة الأوكرانية، الذي انعقد في مدينة مينسك" عاصمة جمهورية روسيا البيضاء.

 

وأوضح أن الانفصاليين والقوات الحكومية سيقومون بتبادل الأسرى ابتداًء من اليوم وحتى الـ 28 من الشهر الجاري، مضيفًا: "هناك اتفاق توصلنا إليه سنقوم من خلاله بتبادل الرهائن، حيث اتفقنا على مبادلة 150 جنديًا بـ 225 انفصاليًا حتى 28 ديسمبر الجاري".

 

وأفاد رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد "ألكسندر زاخارتشنكو" الذي أوضح أن محادثات "مينسك" أدت إلى اتفاق بين كافة الأطراف بخصوص تبادل الأسرى والرهائن.

 

 

يذكر  أن لجنة الاتصال الثلاثية المذكورة عقدت الاجتماع الأول لها في عاصمة روسيا البيضاء في الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك من أجل وقف إطلاق النار شرق أوكرانيا، وفي الـ 19 من الشهر ذاته، عقدت اللجنة نفسها، اجتماعها الثاني، وتم عقب هذا الإجتماع تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في الإجتماع الأول، فضلًا عن توقيع برتوكول مكون من 9 مواد بشأن تثبت قرار وقف إطلاق النار.

 

ورغم هذا الاتفاق لازالت هناك اشتباكات بين الانفصاليين الموالين لروسيا شرقي أوكرانيا، والقوات الحكومية، وسط اتهام الجانبين لبعضهما البعض بانتهاك وقف إطلاق النار المعلن.

 

وبدأت الاضطرابات في أوكرانيا منذ رفض الرئيس الأسبق "فيكتور يانوكوفيتش" توقيع اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، وأطُيح به في شباط/فبرايرالماضي، وقامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم في مارس.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023