شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالأرقام | الانقلاب يدمر زراعة القطن والفلاحون يحرقون محاصيلهم

بالأرقام | الانقلاب يدمر زراعة القطن والفلاحون يحرقون محاصيلهم
تنتقل زراعة القطن في عهد الانقلاب، وفي أشهر قليلة، من تدهور إلى تدهور، بحسب أخر الأرقام الحكومية، وعلى الرغم من مناشدات...

تنتقل زراعة القطن في عهد الانقلاب، وفي أشهر قليلة، من تدهور إلى تدهور، بحسب أخر الأرقام الحكومية، وعلى الرغم من مناشدات الفلاحين إلا أنه حتي الآن لم تعلن وزارة زراعة الانقلاب أي إجراءات لوقف نزيف تدهور هذه الزراعة.

ففي نشرته الربع سنوية، كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، تراجع إجمالي كمية الصادرات من القطن المصري خلال الفترة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس الماضيين بنسبة 41.1 % لتبلغ 53.9 ألف قنطار متري، مقابل 91.6 ألف قنطار متري خلال الفترة ذاتها من الموسم السابق عليه، بسبب انخفاض المساحة المنزرعة.

وأضاف الجهاز أن كمية الأقطان التي تم حلجها خلال الربع الأخير من الموسم الزراعي 2013-2014 تراجع ليبلغ 0.6 ألف قنطار متري، مقابل 19.2% ألف قنطار متري خلال الفترة ذاتها من الموسم السابق عليه, بنسبة انخفاض 97.1%، مرجعا السبب إلى انخفاض المساحة المنزرعة.

وفي تقريره السابق أيضا أكد المركزى للإحصاء تراجع  الصادرات من القطن بنسبة 5.46%؛ حيث بلغت إجمالي كمية الصادرات 6,126 ألف قنطار مـتري خـلال الفــترة من (ديسمبرإلى فبراير) مقابل 8,236 ألف قنطار متري لنفس الفـترة من الموسـم السابق.

وأشار التقرير الربع سنوي للقطن في الربع الثاني (ديسمبر/ فبراير) للموسم الزراعي 2013 / 2014 أن إجمالي كميــة المسـتهلك مـــن الأقطــان المحليـة بلغت 6.81 ألــف قنطار متـري خــلال الـفـتـرة ديسمـــبر إلى فبراير، مقــابل 4,405 ألـف قنطار متـري لنفس الفترة من الموسم السابق بنسبة إنخفاض قدرها 9,79.

وكانت تقارير الإحصاء أكدت بوقت سابق ارتفاع  صادرات القطن في عهد الرئيس محمد مرسي عنها في عهد الانقلاب؛ حيث ذكر في تقرير سابق  في سبتمبر 2013أن  صادرات القطن  ارتفعت ب5.18% في عهد الرئيس مرسي.

كما نجحت مصر للمرة الأول بعهد الرئيس مرسي في بيع محصول القطن بالكامل، وهو ما أكدته صحيفة الأهرام في تقرير لها يناير الماضي نقلا عن  صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث أكدد أن الحكومة نجحت في تسويق وبيع جميع كميات محصول القطن للموسم الحالي، والتي قامت بجمعها من الفلاح المصري، وتقدر كمياتها بنحو 3 ملايين قنطار قطن سواء لشركات الغزل والنسيج التى تعمل بالسوق المحلية أو بتصدير الكميات الأخرى.

وأكد معوض أنها المرة الأولي التي تنجح فيها وزارة الزراعة  في بيع وتسويق محصول القطن دون كميات متبقية.

بدورهم لجأ فلاحون إلي حرق محاصيل القطن التي قاموا بزراعتها سابقا لعجزهم عن تحمل تكاليف انخفاض أسعاره في السوق وعدم قدرتهم على تصديره.

وقال المزارعين،  أن اليأس أصاب مزارعي القطن بسبب التدهور المستمر للأسعار، مطالبًا بدعم مزارعي القطن وليس التجار.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023