اعتقلت قوات جيش الانقلاب، صباح اليوم، شابًا في العشرين من عمره، من عائلة "أبو حلو"، كان يعمل في جمع وتقطيع أسياخ الحديد من حطام البيوت في ميدان صلاح الدين.
وبحسب رواية شهود العيان، فإنه عقب احتجازه في المدرعة جاء أحد المجندين يسألهم إن كانوا يعرفون أهله، لإبلاغهم أنه تم إطلاق النار عليه.
وأضاف الشهود، أن قوات الجيش تركته ينزف في ميدان صلاح الدين حتى مات، مؤكدين أن الشاب لم يكن مطلوبًا، ولم يعترض للمدرعة، بل يعمل في جمع الحديد لبيعه.