شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شقيقة “سلطان”: محمد مات وصحي تاني

شقيقة “سلطان”: محمد مات وصحي تاني
  صرحت شقيقة "محمد سلطان"، أن أخيها مات ثم استيقظ ثانيةً، بحسب...
 
صرحت شقيقة "محمد سلطان"، أن أخيها مات ثم استيقظ ثانيةً، بحسب ما ذكره لها الممرض الذي كان يقيس له السكر، حيث كان مقياس السكر لـ"سلطان" وصل إلى 30.
 
مضيفةً أنه أغمي عليه بعد حالة تشنج وتصلب العين، وأن المعتقلين معه بالزنزانة ظنوه فارق الحياة، فيما أكدت محاولتهم لإسعافه ببعض السكريات على الشفاة فقط؛ خشية أن يعض لسانه أو يأكل يده، فيما استمر في غيبوبة تامة لمدة 20 دقيقة.
 
وأضافت في منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلةً: "بعد الإفاقة نُقل إلى العناية المركزة وهو لا يذكر شيئاً حتى أسماء أفراد أسرته، نقلوه بعد ساعة إلى مستشفى القصر العيني، وكان في حالة برد شديد جداً وعرق شديد جداً في الوقت ذاته، وقاموا بقياس السكر له فوجدوه 23، أعطوه محلول الجلوكوز وكالسيوم وماغنسيوم ثم قاموا بعمل أشعة مقطعية على الرأس بعد حالة التشنج والغيبوبة وفقدان الذاكرة. ثم قاموا بتحاليل أخرى تَبيَّن من خلالها أن هناك نقص شديد بسبب الإضراب في الكالسيوم والماغنسيوم ونقص في السكر؛ ما أدى إلى التشنج والغيبوبة والصرع للمرة الثانية خلال شهر".
 
مشيرةً أنه بسؤال الطبيب للممرض عما حدث مع محمد ؛ قال له: "محمد مات وصحي تاني أمام عيني".
 
وأضافت أن سلطان عاد  بعد منتصف ليلة الخميس، فيما رفضت إدارة السجن أن يكون بصحبة والده بالعناية المركزة في السجن، وألقوه وحيداً بالعناية المركزة كلها. وفي الصباح قال محمد: لابد أن يأتي والدي فرفضوا.
 
 فيما قالت: "أرسلوا إليه أحد المخبرين ليراقب حركاته وسكناته. قال محمد: أنا أريد أبي أن يكون معي، ولما رفضوا أُصيب بحالة هياج عصبي وبدأ يضرب نفسه في قضبان الحديد الذي يغلق باب العناية المركزة، فأسرعوا بإحضار الضابط، ومع هذا لم يسمحوا لأبيه بمرافقته وليس بينه وبين أبيه إلا 15 متراً فقط".
 
واختمت بيانها قائلةً: "هذا هو اليوم الرابع ولم يُسمح أن يرافق الأبُ ابنه في هذا الظرف الحرج. والأسرة تشكو إلى الله هذا الظلم وقسوة القلب؛ لأنهم في حقيقة الأمر يريدون قتل ولدنا محمد ليستريحوا من المتابعات والتعليقات. أما القتل قهراً وتعذيباً فهذا يمارس كل يوم مع والده داخل السجن الذي يمارس فيه أسوأ صور الظلم والطغيان".
 
 
يُذكر أن محمد سلطان ما زال يعاني من إصابة بالغة في إحدى ذراعيه، إثر إصابته بطلق ناري أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، وقد رفضت السلطات إجراء عملية له في المستشفى؛ ما أدى إلى قيام أحد أفراد الزنزانة بالعملية له داخل الزنزانة بدون أدوات أو رعاية صحية لائقة.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023