كشفت صحيفة "البوابة" الداعمة للانقلاب، أنه من المقرر إنهاء انتداب العقيد "أحمد محمد على" كما أسماه "عبدالفتاح السيسي" بـ جاذب النساء" بمؤسسة الرئاسة على أن يتم تعيينه ملحقا ًعسكريا ًبإحدى السفارات الأجنبية.
وألمحت الصحيفة إلى أن خطا ما قام به"جاذب النساء" أثار غضب واسيتاء"عبدالفتاح السيسي" قائد الانقلاب العسكري تسببت في إتخاذ قرار بإنهاء إنتدابه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة مستمرة داخل القصر الرئاسي منذ أكثر من أسبوعين، إذ تم استبعاد علي خلالها لفترة قصيرة، قبل أن تتم إعادته للعمل في القصر، لكن مع الحد من صلاحياته، وسحب جميع الملفات المسؤول عن إدارتها بشكل كامل.
ووصفت الجريدة هذا التغير الدراماتيكي في الأحداث، بأنها إطاحة بلا رجعة، مشيرة إلى صعوبة عودته إلى العمل بأحد المناصب بالقوات المسلحة داخل مصر، بسبب حالة الجفاء التي تسيطر على علاقته بوزير الدفاع بحكومة الانقلاب الفريق أول صدقي صبحي، الذي لا يكن له مشاعر الود، إذ وصل الخلاف بينهما إلى ذروته عقب استقالة السيسي في مايو الماضي، ليتفرغ علي لإدارة حملة قائد الانقلاب الانتخابية، وينقطع بشكل كامل عن القيام بمقتضيات وظيفته كمتحدث عسكري، دون أن يستئذن صبحي.
في الوقت نفسه، استمر قصر الاتحادية بدون رئيس للديوان للشهر الرابع على التوالي، وتحديدا منذ أواخر شهر أغسطس الماضي، حتى الآن، الأمر الذي يشير إلى أن هناك مشكلة كبيرة لم تتضح معالمها بعض.
ويُذكر أن منصب "رئيس الديوان" ارتبط بتجربة سيئة في مصر زمن زكريا عزمي رئيس ديوان الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي اتهم في عدد من قضايا الفساد والتربح.
