أدانت تركيا الهجوم، الذي استهدف قبل يومين محجرًا في مقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا.
وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية التركية، اليوم، أن أنقرة تعرب عن أسفها لوقوع هذا الحادث، وسقوط ضحايا فيها، وتتقدم بخالص تعازيها لأسر الضحايا وذويهم، حسب "الأناضول".
وتابع البيان: "وبمناسبة هذا الحادث الأليم نجدد تأكيدنا على استمرارنا في دعم كينيا وشعبها، في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله".
وأعلنت السلطات الكينية مقتل 36 شخصًا على الأقل، أمس، إثر هجوم نفذه مسلحون يشتبه أنهم ينتمون إلى حركة "الشباب" الصومالية، على محجر في مقاطعة مانديرا شمال شرقي البلاد، تبنت الحركة مسئوليتها عنه في وقت لاحق.
وقالت الرئاسة الكينية في بيان مقتضب، إن "قطاع طرق مدججين بالسلاح داهموا مخيمًا للعمال في محجر في منطقة كرومي على مشارف مقاطعة مانديرا، وقتلوا 36 كينيًا".
وبحسب بيان مكتوب بالإنجليزية نشر على موقع "صومال ميمو" المحسوب على حركة "الشباب"، فإن "فرقة صالح النبهان (قيادي كيني سابق من حركة الشباب قتل في الصومال عام 2009 في غارة جوية أمريكية بإقليم شبيلي السفلى) نفذت الهجوم على مقاطعة مانديرا، وقتلت 37 شخصًا".
ويأتي الهجوم بعد عشرة أيام من مقتل 28 من ركاب حافلة كينية في مانديرا، في هجوم تبنته حركة "الشباب" الصومالية، وقالت إنه يأتي "ردًا على التعديات المتكررة التي ترتكبها السلطات الكينية بحق المسلمين في مدينة مومباسا الساحلية"، مهددة بتكثيف هجماتها داخل كينيا.
وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين "حركة الشباب الإسلامية"، و"حزب الشباب"، و"الشباب الجهادي" و"الشباب الإسلامي"، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم القاعدة، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.
