قال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة إلى أن "التقرير بهذه الصورة يؤكد رجاحة موقفنا السابق بعدم التعاون مع اللجنة، باعتبارها جهة غير محايدة"، مضيفا: "التقرير لم يذكر أكثر من 5 آلاف قتيل منذ الانقلاب، ولم يذكر اغتصاب الفتيات داخل المدرعات، وفي مراكز الحبس، وتعذيب الأطفال، ووفاة 92 من مناهضي النظام داخل السجون خلال الشهور الماضية".
وأضاف في تصريحات صحفية : "يكفينا ما صدر عن منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية والتي كشف مدى وحشية قوات الأمن، في التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين".
كما انتقد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، تقرير لجنة تقصي الحقائق التى شكلها قائد الانقلاب العسكري عقب انقلابه في 30 يونيو 2013، معتبرًا أنه لم يلامس الحقائق.
وكتب نور – في تغريدة له على موقع التدوين المصغر "تويتر": "بيان لجنة تقصي الحقائق.. دار حول الحقائق ولم يلامسها!!.. إنها حزمة من التوصيات المرتبكه تصلح أن تصدر عن ندوة فكريه لا عن لجنه بحث عن"الحقيقة" .
وتضمن التقرير النهائي للجنة تقصي حقائقق 30 يونيو الذي إدانة لمعتصمي رابعة العدوية، ولقوات الأمن على حد سواء، مؤكدا أن الإخوان هم من بدأوا الاشتباكات مع قوات الأمن، وتعرض عدد من عناصر الشرطة لعمليات قتل في الصباح مع بدء عملية الفض.
ورصد التقرير بداية هذه المواجهات وصنفها على أنها محاولة لكسر الشرطة ، مشيرة إلى أن التقرير رصد 13 ساعة من المواجهات بين الطرفين خلال فض الاعتصام- الأمر الذي وصفوه السياسيون بالغير محايد تماماً
