شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عن استعدادات الجيش للغد.. نشطاء: رعب أم انقلاب علی الانقلاب؟

عن استعدادات الجيش للغد.. نشطاء: رعب أم انقلاب علی الانقلاب؟
أثار نزول الجيش بشكل غير مسبوق إلي الشارع، وتسلم مؤسسات الدولة استعدادًا لتأمينها، مع مشاركة القوات الخاصة وقوات المظلات...

أثار نزول الجيش بشكل غير مسبوق إلي الشارع، وتسلم مؤسسات الدولة استعدادًا لتأمينها، مع مشاركة القوات الخاصة وقوات المظلات والصاعقة، بجانب القوات الخاصة للشرطة مع غلق للميادين الرئيسية وغلق للطرق بين المحافظات، غدا الجمعة 28 نوفمبر للتصدي إلي دعوات التظاهر السلمي أطلقتها الجبهة السلفية، تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم" العديد من التساؤلات عن أسباب الاستعداد الأمني غير المسبوق، وسر رعب الانقلاب من هذا اليوم.

 

ومن جانبه تساءل علاء البحار القيادي بحزب الحرية والعدالة عن سبب التسخين الإعلامي وحشد آلاف المدرعات والدبابات في الشوارع قبل مظاهرات 28 نوفمبر.

 

وأضاف البحار في تدوينه له علي "فيسبوك" هل هو رعب من احتمال نجاح اليوم أم خطة لإراقة مزيد من الدماء أم هناك من يستعد لانقلاب علی الانقلاب؟.

 

بدوره تساءل الكاتب الصحفي وائل قنديل، رئيس تحرير صحيفة العربي الجديد قائلا: لماذا قبل مليونية يروّج لها إعلام النظام نفسه باتخاذ تدابير مبكرة غير مسبوقة في شدتها، بينما الخطاب الرسمي يقول إن الحراك المناهض للانقلاب لا يتجاوز بضع مئات من الغاضبين؟.

 

وأضاف خلال مقاله اليوم بجريدة العربى الجديد :"ولماذا يعتبرها يومًا للدمار الشامل؟ وما علاقة الاحتفاء بمليونية 28 نوفمبر، بتحديد اليوم التالي لها (29) للنطق بالحكم في قضية حسني مبارك؟".

 

وتساءل الناشط السياسي مصطفي محمود عن العلاقة بين أحداث يوم الجمعة 28 نوفمبر لمظاهره يوم الهوية الإسلامية لمصر.. و أحداث يوم السبت 29 نوفمبر للنطق بالحكم برائه العسكري المخلوع مبارك، و نزول أسلاحه العسكر المتنوعة في أنحاء القاهرة الكبرى انطلاقا من اشتغلت المخابرات والعيب الأجهزة الأمنية".

 

وطالب مصطفي بتأجيل التظاهرات في هذا اليوم قائلًا: "إن المفاجئة التي سوف تكشف تلك المؤامرات والألاعيب هي تأجيل مظاهرات يوم الجمعة إلى ما سوف يحدث يوم السبت، و بذلك يكون تم ضرب عصفورين بحجر وكشف عورة الثورة المضادة كاملة والانقلاب العسكري" .

 

كانت وزارة الدفاع قالت في بيان نشرته مساء أمس الأربعاء، على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "القوات المسلحة تحكم السيطرة على المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة"، إنها " "اتخذت كافة التدابير والإجراءات المرتبطة بتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية بالدولة، والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في توفير الأمن والأمان للمواطنين".

 

وأوضحت الوزارة في البيان، أن وحدات المنطقة المركزية العسكرية، وعناصر المنطقة الشمالية العسكرية، بدأت رفع درجات الاستعداد القتالي، تمهيدًا للتحرك والانتشار، لتنفيذ مهام التأمين المكلفة بها للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

 

ولفت بيان وزارة الدفاع إلى "قيام التشكيلات التعبوية باتخاذ كافة إجراءات اليقظة والاستعداد لتأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية وتنفيذ مهامها الرئيسية في حماية الحدود البرية والساحلية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقوات حرس الحدود لمنع تسلل عناصر إرهابية مسلحة عبر الحدود للقيام بأعمال عدائية داخل الأراضي المصرية".

 

وهي الإجراءات ذاتها التي اتخذتها جهات شرطية، حيث طالب محمد إبراهيم وزير الداخلية، بـ"تفعيل أقصى إجراءات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمواقع والمنشآت الشرطية ومراجعة تسليح الخدمات المعينة للتأمين بالأسلحة المناسبة لردع أية محاولات للاعتداء عليها".

 

في المقابل، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" ، المصريين إلى النزول يومي الجمعة والسبت، في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار "الله أكبر.. ايد واحدة" لرفض الانقلاب وعدوانه الشامل على الشعب في كل حقوقه، فلا هوية بلا حرية ولا حرية بلا قصاص".

 

وأوضح التحالف في بيان له، أن أسبوع التظاهرات الذي يبدأ الجمعة وينتهي الخميس عادة ينطلق "بمليونية قوية يوم الجمعة 28 نوفمبر في كل مكان، على أن تكمل الحشود حراكها الثوري المطالب بالقصاص السبت 29 نوفمبر، بالتزامن مع نطق الحكم على المخلوع وحبيب العادلي وعصابتهما، فإما يصدر الحكم بالإعدام وإما سيكون للثورة كلمتها وللشعب غضبته إن تم تمرير جريمة التبرئة".

 

وردا على انتقادات معارضين للنظام الحالي، لرفع شعار الهوية، قال التحالف، إن "ما صدر من دعوات شبابية لرفض العدوان على الهوية، هو حق لهم، بعد ما شاهدوا من عدوان على المساجد وحرق المصاحف وانتهاك الأعراض، ليبق الشباب بمختلف توجهاتهم هم أمل مصر والثورة".

 

واستدرك قائلا "لكن التحالف سيظل المظلة الجامعة التي تحقق طموح وآمال كل المصريين، بما فيهم الداعيين للحفاظ على الهوية" مضيفا: "رؤيتنا واضحة، وهي بوصلة ثورتنا السلمية، وتحت ظلالها تجمع المصريون مسلمون ومسيحيون، يدا واحدة في مواجهة الانقلاب، والحرية ستظل تجمعنا، وثورة يناير توحدنا، ولم الشمل الشعبي هدفنا".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023