دعت الحكومة التونسية، اليوم الأربعاء، القوات الأمنية إلى "رفع درجة اليقظة والمراقبة" على حدودها مع ليبيا.
وقال بيان صادر عن خلية الأزمة، المكلفة بالملف الأمني في الحكومة التونسية، "تدارست الخليّة الوضع في ليبيا وتداعياته الممكنة على الحدود بين البلدين في ظلّ تواصل أعمال العنف المسلح هناك"، حسب وكالة الأنباء الليبية.
وأكدت الخلية على "يقظة قواتنا الأمنيّة والعسكريّة"، لافتة إلى أنها دعتها إلى "الرّفع من درجة اليقظة ومراقبة الحدود والمعابر، والاستعداد لاتخاذ كل الإجراءات التي تقتضيها مصلحة الأمن القومي التونسي".
كما دعا البيان خليّة متابعة الوضع الليبي على مستوى وزارة الخارجيّة إلى أن تكون في "وضع انعقاد دائم".
وقصف مقاتلات تابعة للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، مساء اليوم الأربعاء، مواقع تابعة لقوات "فجر ليبيا" المحسوبة على الإسلاميين، غربي البلاد، حسب شهود عيان.
وعقدت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بتونس اجتماعها، ظهر اليوم، بقصر الحكومة بالقصبة بالعاصمة وبإشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة وبحضور كل من وزير الداخليّة لطفي بن جدو ووزير العدل حافظ بن صالح ووزير الدّفاع غازي الجريبي ووزير الشؤون الخارجيّة المنجي الحامدي والوزير المعتمد لدى وزير الداخليّة المكلف بالأمن رضا صفر.
وخلية الأزمة تم تأسيسها في يوليو الماضي بعد حادثة قتل 15 جنديًا تونسيًا على يد مسلحين بجبال الشعانبي، غربي البلاد.