شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

انقسام بين رافضي الانقلاب حول المشاركة فى “انتفاضة الشباب المسلم”

انقسام بين رافضي الانقلاب حول المشاركة فى “انتفاضة الشباب المسلم”
مع اقتراب موعد تظاهرات 28 نوفمبر الجمعة المقبلة، انقسمت القوي الرافضة للانقلاب العسكري بين قبول الدعوة والمشاركة فيها،...

مع اقتراب موعد تظاهرات 28 نوفمبر الجمعة المقبلة، انقسمت القوي الرافضة للانقلاب العسكري بين قبول الدعوة والمشاركة فيها، ورفض المشاركة معتبرين أن هذه الدعوة تزيد الفرقة بين القوي السياسية، في حين رأي آخرون أن هذه الدعوة فخ من قبل الانقلاب لإراقة دماء الشباب الملتزم وزيادة القمع.

 

التنكيل بالمعارضين

 

 وقال الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن، المنسحب من التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الحزب يرفض المشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر.

 

وأضاف حماد، أن الحزب لديه موقف واضح في التظاهرات، وهو عدم الرغبة في إعطاء مسوغ لقوات الأمن في ممارسة القمع والعنف ضد المتظاهرين.

 

وتابع: "الانقلاب يستغل الدعوة للتظاهر في 28 نوفمبر للتنكيل بالمعارضين من باب مواجهة الإرهاب، خاصة لو تم تفجير قنابل بدائية في عدة مناطق".

 

 ولفت إلى أنَّ المعارضة في أي مكان لديها اختلافات فيما بينها، مؤكدًا أن تنوع المعارضة في الغالب يكون ضد النظام السياسي القائم.

 

وشدد على توحد المعارضة حول أهداف رئيسية بعينها مثل عودة المسار الديمقراطي، بينما هناك اختلاف في الآليات والخطط مثلًا.

 

"الوسط": خطوة غير موفقة

 

وأعلن أحمد ماهر، عضو الهيئة العليا بحزب الوسط، عن أسباب رفض الحزب المشاركة في تظاهرات الـ28 من نوفمبر الجاري، التي دعت إليها قوى شبابية تحت اسم "انتفاضة الشباب المسلم".

 

وعدد "ماهر" في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أسباب عدم مشاركة الوسط قائلا: "الحزب يثمن أي حراك ضد الانقلاب والوسط كان ومازال وسيظل ضد الانقلاب العسكري".

 

وتابع: "نؤمن بحق أي فصيل في الدعوة لأي مظاهرات مادامت تلتزم العمل السلمي".

 

وأضاف: "رأينا السياسي أن الدعوة تم صبغها بشعارات معينة وأنها انتفاضة الشباب المسلم ،ورأينا أن ثوره يناير نجحت لأنها جمعت كل أطياف الشعب المصري وليس فصيل محدد، وبالتالي فنجاحنا المنتظر إن شاء الله سيكون بالتوحد تحت شعارات الثورة التي جمعتنا عيش حرية عدالة اجتماعية".

 

وأوضح: "لا نلغي حق احد في التظاهر أبدا لكننا نريد مع يجمع الصف الثوري وليس ما يفرقه".

 

وتساءل: "ما الحكمة من تسميتها انتفاضة الشباب المسلم ،لتكون انتفاضة المصريين؟"، مضيفًا: "معلوماتي أن الأستاذة نفين ملك غير مشاركة في هذه الدعوة".

 

واختتم "ماهر " تدوينته قائلاً: "وختاما نقدر حسن نية الداعين ووطنيتهم ،لكننا ضد إعطاء العسكر فرصة ذهبية بإصباغ ثورتنا بصبغة معينة ،فثورتنا للجميع وستنجح بالجميع، موقف الوسط اجتهاد سياسي من حزب ثوري كان ومازال وسيظل ضد الحكم العسكري الغاشم".

 

الجماعة الإسلامية ترفض

 

وقال حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، على لسان متحدثه الرسمي أحمد الإسكندراني، إن الحزب لا يتفق مع الدعوة التي أطلقتها الجبهة السلفية بخصوص ما أسمته (ثورة الشباب المسلم).

 

وأوضح أن الحزب يرى "أن انتصار الثورة هو مهمة لكل أبناء الوطن وأنه ينبغي أن يتشارك الجميع في تحقيق أهداف ثورة يناير وأن يتوافق الجميع على أسس بناء الوطن وصياغة مستقبله".

 

وشدد على أن أخطر سلبيات هذه الدعوة تمثل في أنها "تسهم في زيادة حدة الاستقطاب في المجتمع المصري، وتعطى ذريعة لبعض المتربصين لتخويف الجماهير من التيارات الإسلامية خاصة ومن الثورة بشكل عام"، وفقًا لقولهم.

 

انقسامات بين الشباب

 

وبعد ساعات من إعلان جماعة الإخوان المسلمين، في بيان لها، إشادتها بدعوات تظاهرات الجمعة، رفض عدد من شباب الإخوان على صفحاتهم عبر فيسبوك بيان الجماعة، ووصفوه بأنه "يخدم النظام، وأنه من الممكن أن يستخدم لتشويه الدين الإسلامي، وربط الإسلام بالعنف"، وأعلنوا عدم مشاركاتهم في فعاليات ذلك اليوم.

 

في حين أعلن شباب من حزب الوسط رفضهم لبيان الحزب مؤكدين مشاركتهم في التظاهرات، كما حدث ذلك أيضا في صفوف الجماعة الإسلامية وحزب الوطن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023