شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إنسانية تجدد رفضها لانتهاكات الانقلاب بحق نساء مصر

إنسانية تجدد رفضها لانتهاكات الانقلاب بحق نساء مصر
جددت مؤسسة إنسانية رفضها لممارسات الانقلاب في حق نساء مصر، مؤكدة على أن الحق في تبني الآراء والتعبير...

جددت مؤسسة إنسانية رفضها لممارسات الانقلاب في حق نساء مصر، مؤكدة على أن الحق في تبني الآراء والتعبير عنها، تكفله كافة القوانين والمعاهدات، مذكرة السلطات المصرية بالتزاماتها تجاه المعاهدات، التي صادقت عليها، ومطالبة بسرعة فتح التحقيق في الانتهاكات، التي تعرضت لها الفتيات على مدار أكثر من عام.

 

وناشدت المنظمة -في بيان لها- منظمات حقوق الإنسان المهتمة بشئون المرأة، ومنظمات المجتمع المدني بالتحرك للضغط على السلطات المصرية، للإفراج عن الفتيات، ومراعاة حقوقهن النفسية والمادية، وتعويضهن عن ما لحق بهن من أذى.

 

وقالت المؤسسة في بيانها: "للعام الثاني على التوالي، يمر اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحالة حقوق الإنسان في مصر تزداد سوءًا، والانتهاكات المرصودة لا تنتهي، وعلى رأسها الانتهاكات التي تعاني منها المرأة المصرية، وخاصة المعارضة للسلطات الحالية، أو التي تتبني رأيًا سياسيًا مخالفًا للنظام الحالي".

 

وأشار البيان، أن الإحصائيات توضح إلى أن هناك ما لا يقل عن 70 سيدة وفتاة قتلن في أحداث العنف في خلال العام السابق، كما أنه تم احتجاز ما يزيد عن 2000، منهن 50 مازلن رهن الاعتقال، وقد صدرت في حقهن عدة أحكام تتراوح ما بين سنتين إلى مؤبد.

 

وأكد البيان أن السلطات وقوات الأمن المصرية "لم تكتفِ باعتقالهن تعسفيا وتقييد حريتهن وعقابهن على أرائهن، إنما أيضا ألقت القبض عليهم بصورة مهينة، حيث تم سحل فتيات، وضرب أخريات، ومنهن في حالات سيئة، وتحت العلاج الآن، ووصل الأمر إلى التحرش ببعضهن، وذلك بالإضافة إلى ما لاقوه من معاملة سيئة داخل أماكن الاحتجاز".

 

ورصدت المؤسسة عددًا من الانتهاكات، منها:

 

– الاعتقال التعسفي بشكل مهين وخصوصا للطالبات وبدون إذن من النيابة.

 

– عمليات الاختطاف من الشوارع ومن أمام الجامعات ومن البيوت ، و تم توثيق عدة حالات اختفاء قسري لفتيات منهن الطالبة علياء طارق و قد أرسلت لوالدتها عند اعتقالها مستغيثة بها و ظلت مختفية لمدة 17 يوم لم تعرف خلالها أسرتها عنها شيئا.

 

– الحرمان من الحق في المحاكمة العادلة، والاحتجاز في أماكن لا تصلح للاحتجاز، ومنع الزيارات لأيام و التضييق على الأهالي و تعرضهم لمضايقات.

 

– التعذيب الوحشي حتى أن إحدى الجنائيات تم تعذيبها أمام المعتقلات سياسيا في انتهاك لحقها في معاملة آدمية، وهو ما تكفله كافة القوانين حيث تنص على وجوب معاملة جميع السجناء بصورة كريمة، وألا يتعرضوا لأذى بدني أو نفسي.

 

– في سجن القناطر يوم 10يونيو-2014 تم الاعتداء على جميع المعتقلات سياسيا من قبل الجنائيات، واللاتي استعانت بهن السجانات لضرب الفتيات، وتم سرقة وحرق متعلقاتهم وإعطائهن ملابس قديمة غير نظيفة وشفافة، وعندما طالبن في اليوم التالي بملابس أخرى أدخلوا إليهم قوات فض الشغب في الزنازين، والتي قامت بدورها بضربهن و سحلهن. مما أدى إلى أصابتهن بكسور وكدمات ومنهن من أصيبت بنزيف في الرحم، وفرقت الفتيات إلى ثلاثة مجموعات، المجموعة الأولى رحلت إلى سجن بنها، والثانية إلى سجن جمصة، أما المجموعة الثالثة، والتي تم تفرقت على عنابر الجنائيات، وتم احتجاز البعض في الحمامات.

 

-وجدت المعتقلات السياسيات في الزنازين ثعابين ولما أبلغن إدارة سجن القناطر لم تهتم بهذا الأمر لفترة طويلة .

 

– الإهمال الطبي و عدم وجود رعاية صحية مناسبة لهن فالمعتقلات رشا منير و سلوى حسانين و وداد كمال حالتهن الصحية تزداد سوءا يوما بعد يوم ذلك بالإضافة إلى أن رشا مضربة جزئيا عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم احتجاجا على حكم المؤبد الصادر في حقها و أختها هند .

 

– التعدي بالضرب عليهن عدة مرات و سرقة متعلقاتهن الشخصية والإهانة بالسب .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023